الله نشد يا حمود عن معرفة يوم
وحنا ثمان سنين يا حمود جيران
ابيات شهيرة للشاعر ووالفارس مفضي بن ولمان الأحمدي
هذا الرجل جلى يم شمر في الزمان السابق وعمل عندهم كراعي وبعد مده من قعوده عندهم حصل كون وبان لهم فعله ا لطيب فسألو عنه منهو هذا وعرفوه من عزوته لكونه اذا وقف قال أنا الأحمدى انا الاحمدي
فطلبت بنت راعى البيت اللى مفضى راعى عندهم من أبوها أن تصب فنجان القهوه لمفضى الجدير بالذكر أن البنت هذه شمريه حيث كان في الوقت السابق إذا رأت البنت الشجاع تطلب من أبوها أن تصب له فنجان القهوه تقدير له.
فوقفت على رأسه تصب له فنجان فقالت له ها لبيتين
تستاهل الفنجان يا طيب الرأس =يا معتزي بالعزوة الأحمدية
جيتك هدية ياشفاتي من الرأس =إن كان ما تبخل بروحك عليه
ورد عليها هو وكانوا ما يعرفون وش اللي مجليه عندهم إلا من خلال ا لبيت التالى والذى قاله مفضى:
مالي هوى يا بو خديد(ن) كما الماس=لو كان تعرض في شبابك عليه
عمرك على راضه وعمري على ياس=مادام ما خلصت دينن عليه
بعد هذا أتضح لهم اللي عندهم هوالعليان و أن الرجال عليه دم وهذا سبب جلوته لكن الله سبحانه وتعالي يسر موضوعه وخلص دينه وبعدين طلب البنت من والدها وتزوجها ورزقه الله منها ولد سماه حمود
وبعد ان كبر حمود حصل مضايقة له من ابناء خاله اثناء لعب او ما شابه واخذ يلمزه انه غريب وليس منهم فاخبر حمود والده
فرحل مفضي عائدا الى قبيلته بعد ثمان سنوات من الجيرة وقال قبل ان يرحل :
ياحمود عن ديرة خوالك جلينا=شف دلوهم من يمنا تزحم الجال
ليا صار ما قربك يحشم علينا=شوري عليك نقلط الزمل نشتال
ولكن لم يرق الجو لمفضي هناك فقرر الرجوع الى العليان الذين يسكنون ضواحي جبل رمان فرجع لهم وقال هذه الأبيات الشهيرة :
يا حمود هات الزمل نبعد عن الدوم=نبي عربنا يم اطاريف ( رمان )
يا حمود والله ما علينا بها لوم=ما استانس الا وسط نزل ( العليان )
ما كني الا عندهم باشة الروم=ارجح بميزاني على كل ميزان
( الله نشد يا حمود عن معرفة يوم=وحنا ثمان سنين يا حمود جيران
يا حمود يظهر لك رفيق من القوم=ويظهر من الربع الموالين عدوان )
وبعد عودته وسماع هذه الأبيات قام العليان بمنحه عدد من النخيل ( حير نخل ويسمى حوطة ) من نخيلهم الواقعة
قرب الروضة جنوب شرق حايل ولا زال يسمى بــ( حير الأحمدي ) كما افادالراوي فواز الغسلان ..