هذه القصيدة موجهة إلى رئيس قبيلة البدارين في وادي الفرع
الشيخ/ إبراهيم عبد المحسن الطيير البدراني
سلام يا اللي مثـل غيـثٍ سقى النـاس
ومـثــل الـقـمـر نـوّر عـلــى كـل ديــره
تستاهــل النوماس يـا طـيـر قـرنــاس
وأنـت الـطــريـق اللـي لــزوم نـسيره
حبك بقلبـي غـيــر عـن كـل الأجناس
حـبـك بقلبي أعـظـم الــيــوم سـيـــره
أنــت الأمـيـر اللــي لـه الناس حراس
وحـنـا مـعـك باللــي تـقـول وتشـيـره
أنـا خـشـيـر الفقر ومعـلن بـالإفــلاس
ولا شفـت زولك أنسـى إني خشيره
لـعـل مــا يـلـحـقـك ضــيــمٍ ولا بـــاس
يــا اللــي لــربـعـك كـل خـيرٍ تــديــره
صيتك ما بين الناس يرفـع به الرأس
هــذا كــلام الـصــدق مـا فيــه غـيـره
لا قلـت أنا إبـراهيم قـالو لي نبراس
وفـي كــل مجلــس له محبـة كـبيره
وختامها صـلوا على خـير مـن داس
علــى بقـــاع الأرض وروح بخــــيره