الموضوع: الحقيقه ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2008, 11:22 PM   #1
Lightbulb الحقيقه ...

بســم اللــه الـرحمـن الـــرحيــم

الســـلام عليكم ورحمـــة الله وبــركــاته



الكل يعلم ماحصل الاسبوع الماضي في مدينة تبوك من مطاردة من قبل رجال الهيئه لشاب

وفتاه وماحصل بوفاة هذين الشخصين حرقآ بسيارتهما ,,

وما دار في الصحف ومن تهجم شرس من قبل بعض الكتاب على رجال الحسبه ,,

احب في موضوعي هذا ان ابين وانقل لكم ما قاله رئيس هيئات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

بالمملكه حول هذه القضيه ...


لا حصانة لرجالنا ضد الأنظمة .. الرئيس العام الغيث لـ«عكاظ»:
أفراد الحسبة ممنوعون من المطاردة ونؤكد على الإكتفاء بالتبليغ عن الهروب




قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ ابراهيم الغيث انه تم إيقاف موظفي الهيئة ممن لهم علاقة بحادثة وفاة مواطن ومواطنة حرقاً في سيارتهما بمنطقة تبوك مؤكداً أن الهيئة لن تتحدث في هذا الأمر حتى تعلن كافة التحقيقات التي تجرى من قبل الجهات المختصة مع كافة الأطراف مكتفياً بالقول إن عضوي الهيئة أوقفا عن عملهما وهذا هو إجراء سليم وطبيعي حتى تظهر كامل التحقيقات ، لافتاً إلى أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته وسيحاكم كل من يثبت أنه متورط وفق القنوات الرسمية والأنظمة المرعية. وأوضح الشيخ الغيث في حديث هاتفي أجرته معه “عكاظ” أنه لا حصانة لرجال الهيئة ضد النظام مثلهم مثل أي موظف والنظام الذي سنه ولي الأمر فوق الجميع ويطبق على جميع فئات الشعب والهيئة جزء من أجهزة الدولة الأخرى التي تحكم عملها أنظمة وضوابط ، وكشف الغيث أن هناك توجهاً لدعم رجال الهيئة بأجهزة اتصال لا سلكي لتلقي التعليمات من رؤسائهم مباشرة للتعامل مع أي حالة متمنياً أن يرى هذا المشروع النور قريباً ، وشدد أن المطاردة ممنوعة بجميع المقاييس لدى الهيئة ، وهناك تعاميم وتعليمات وقع عليها جميع منسوبي الهيئة الذين يتجاوز عددهم 5000 شخص بأنهم ممنوعون من المطاردة التي ثبت عملياً وعلمياً أن أضرارها أكثر من نفعها لأن فيها إزهاقاً لأرواح المطارِدين والمطارَدين وليس لدينا مصلحة من المطاردة ومن يتم القبض عليه بهدوء فهذا جيد، وأما من هرب يكتفى بأخذ رقم سيارته ويبلغ رجال الأمن جزاهم الله خيراً بذلك وهم والحمد لله متعاونون معنا ليتم بعد ذلك القبض على الهارب بكل هدوء ويحال للجهات المعنية.
عقوبات على المتجاوزين والمتشددين
وحول وجود متشددين داخل الهيئة يشوهون بعملهم الجهود الكبيرة والأعمال النبيلة التي تقوم بها الهيئة قال الشيخ الغيث إذا ثبت من أي شخص مثل هذا العمل يحاسب وفي بعض الأحيان يغير عمل الميداني إلى إداري إذا اقتضت المصلحة ذلك ونحن لا نرضى بالخطأ لا علينا ولا منا ، مضيفاً أن الهيئة مثلها مثل أي إدارة خدمية أخرى شهدت تغييرات وتدويراً للموظفين والقياديين، وهناك عقوبات تأديبية أوقعت بحق بعض الزملاء المقصرين أو المتجاوزين للنظام متى ما اتضح خطؤهم لكن هذا لا يتم إلا بعد التحقيق الدقيق والتمحيص ، لكنه أكد أن هناك مستوى عالياً من الرقابة على أعمال جميع أفراد الهيئة مضيفاً أن الدولة لم تقصر ووضعت أجهزة للمراقبة والمتابعة والتأكد من تماشي العمل مع الأنظمة، وفي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لديها في كل فرع من فروعها أو إدارة من إداراتها جهاز مختص بالمتابعة ومحاسبة المقصر ومعالجة الخطأ وهناك عقوبات أقرت بحق المقصرين.
العمل بالأنظمة والتعليمات
وأشار الشيخ الغيث أن جميع رجال الهيئة ملزمون بنظام صادر بمرسوم ملكي ولوائح تنفيذية وداخلية وتعليمات من الجهات العليا وكذلك نظام الإجراءات الجزائية والهيئة يجب أن يعرف الجميع أن هناك أنظمة وتعليمات تعمل بموجبها ولا تنطلق من فراغ ولكن مع كل ذلك كل من طبق النظام لا يسلم من الخطأ ، الذي هو من فعل البشر ولكن يجب أن لا نبرئ الخطأ ولا نرضى لأحد أن يخطئ ، مؤكداً أن الخطأ غير مقبول إطلاقاً بجميع المقاييس وأي مخطئ من رجال الهيئة يسأل .. ويعاقب .. وفق الأنظمة والتعليمات كغيره من موظفي الدولة ، موضحاً أن إجمالي العاملين في الهيئة يصل إلى 5000 منهم 3600 موظف ميداني.
ونبه الشيخ الغيث أن الهيئة تحرص كثيراً على مبدأ الستر في كثير من القضايا وذلك للحفاظ على الأمن الاجتماعي مؤكداً أن التقرير الإحصائي السنوي أوضح أن من 94% إلى 96% من القضايا تنهى في داخل المراكز أو الميدان نفسه ولا يحال غالباً إلى الأجهزة المعنية سوى 5% كل ذلك لأن رجال الهيئة يفضلون الستر والأساليب الوقائية ويريدون إصلاح المجتمع ، لأنهم يؤمنون أن تصعيد القضايا يمكن أن يتولد من ذلك إساءة إلى الفتاة أو الشاب وتشويه سمعتهم وربما يزداد انحرافهم لأن وضع الفتاة أو الفتى في السجون غير مطلوب ونحن نتحاشى أن نرسل أحداً إلا من أرباب السوابق ممن لم يفد معه النصح أو التوجيه ، أو ممن يضبطون في قضايا الحدود التي لا يجوز فيها الشفاعة.
تغيير الصورة الذهنية
ولفت الشيخ الغيث أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شهدت إقامة دورات تدريبية لمنسوبيها في فن التعامل والتخاطب مع الجمهور ولو نشر الإعلام ما تقوم به الهيئة من جهود لرفع مستويات العاملين وتطوير عملها لتغير كثيراً من الصورة الذهنية لدى كثير من المتابعين لنا ، و شدد على أن الهيئة لا تدعي العصمة من الأخطاء لكن يتم التعامل مع الخطأ في حينه ويحاسب من ارتكبه ووقع فيه وأضاف على الإعلام أن لا يكيل بمكيالين مكيال لأخطاء الهيئة إن صحت أنها أخطاء أو تجاوزات ، وبعد التحقيق يتضح خلاف ذلك فلماذا لا يعدلون بيننا وبين غيرنا ، وكل إعلامي وإعلامية يجب أن يعمل ميزان العدل ، وبين الغيث أن كل من ظلم من رجال الهيئة من خلال التشهير به أو الإساءة إليه في الإعلام فله الحق في مقاضاة من كان السبب مؤكداً أن هناك قضايا رفعت للأجهزة المعنية ونطالب بمحاكمة من أساء إلى الهيئة ورجالها منهم إعلاميون وكتاب وغيرها.
انفتاح الهيئة
ونفى الشيخ الغيث التهم التي توجه بأن الهيئة غير منفتحة على المجتمع مؤكداً على أن الهيئة منفتحة على المجتمع وتمارس إلى جانب عملها الحيوي والهام كثيراً من الجوانب الإيجابية كجهاز خدمي حيث هناك تعاون مع كبريات الجامعات السعودية تبين دور الهيئة وجهازها ومستوى رضا الرأي العام عليها مؤكداً على أن الهيئة ستعلن نتائج هذه الدراسات.
ودعا جميع العاملين في جهاز الهيئة إلى الشفافية والوضوح وإطلاع الرأي العام على ما يقومون به من جهود رائدة ومتميزة لصالح المجتمع والحفاظ على أمنه الاجتماعي.
المتغيرات العالمية
واختتم الشيخ الغيث حديثه بأنه كمسئول أول عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يبرئها ولا يتهمها والتحقيقات التي تجرى في التحقيق والادعاء العام ستبين الحقيقة كاملة ، مشيراً أن على الجميع الانتظار حتى يقول التحقيق قولته حيث إن التحقيق يجري مع جميع الفئات والأطراف ونحن نؤيد الحق مع جميع الأطراف والهيئة وجميع منسوبيها دعاة حق وحقيقة ولا نريد أن يخطئ علينا أو نخطئ على الغير ، موضحاً أنه تم تعيين متحدث إعلامي في ديوان الهيئة بالرياض وكذلك جميع مديري العموم في مناطق المملكة المختلفة للتعليق على أي تساؤل ولديهم الصلاحيات الكاملة للتواصل مع الإعلام لأننا نؤمن بالمتغيرات العالمية.
ودعا الشيخ الغيث الكتاب والصحفيين إلى ضرورة تقوى الله فيما يكتبون لأنهم مسئولون عما يكتبون ، والواجب التثبت والتبين حتى يتبين الأمر ولا يستعجل أحد الحكم لأن الإعلامي يفقد ثقته إذا نشر شيئاً واتضح غيره لكنه أشار الى أن بعض وسائل الإعلام لا تتعامل بعدل مع أخبار الهيئة فالعمل الإيجابي والمثمر تخفيه في داخل الصفحات وإذا صار تهمة خطأ تصدرت الصفحات الأولى وما هكذا العدل والإنصاف مضيفاً ان هناك بعض وسائل الإعلام التي تتحامل أكثر من اللازم والتعقل والاتزان هما مطلبان ضروريان.



************************************************** ***

كلام جميل ويدل على ثقه عاليه ، وليت الناس تتفهم عمل الهيئه دورها الإصلاحي في المجتمع ،،،

وليت الإعلام ينصف الهيئه ، فلها أيادي بيضاء لا يعلمها إلا الله

لهم منا الشكر الجزيل ،،، ولهم من الله التوفيق بإذنه تعالى







التوقيع

الشــــــامـــخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس