عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2007, 04:13 PM   #1
معلومات العضو
عبدالمطلوب مبارك البدراني
اعلامي وصحفي ومراقب وعضو لجنة الحكم

الصورة الرمزية عبدالمطلوب مبارك البدراني
إحصائية العضو






آخر مواضيعي
افتراضي التكنولوجيا الحديثة

عن التكنولوجيا ألحديثه لن نستطيع أن نقفل حدودناواجوائنا

بقلم : عبدالمطلوب مبارك البدراني

الباندا " يعيش معنا فوق الكره الأرضية كحيوان وهو مهدد بالانقراض وكجهاز أطلق على هاتف مزود بكاميرا حديثة للتصوير وهو ممنوع تداوله في المملكة لوقت قريب . فهل نسلم من شر هذا الجهاز ؟
الإجابة بالنفي والدلالة على ذلك هو إنتشار هذا الجهاز كالنار في الهشيم
وسط مجتمعنا السعودي وخاصة الشباب والشباب بطبعه متهور ومندفع ومصاب بحب الاستطلاع والشوفونيه والإرتجال وهو لا يعلم بعواقب أفعاله وخير مثال على ذلك هو ما حدث قبل مدة من تصوير فتيات في وضع غير لائق وإرسال صورهن عبر الجوال والانترنيت وطبعاً التصوير كان بواسطة جوال الكاميرا " الباندا هذه حوادث عرفها الناس وما ستره الله لا يعلمه إلا هو وما خفي أعظم ويا ما تحت السواهي دواهي كما يقول أهلنا المصريون وخليها مستورة أثابك الله .
" كل ممنوع مرغوب " هذه حكمة شهيرة ومنع الهاتف الكاميرا دفع الكثير من الشباب للحصول على هذا الممنوع وقبله منع " الدش والريسيفر " والذي ينظر الآن يعتقد إلزام كل مـواطن بتركيب جهاز استقبال وليس منعه .
إننا نعيش في عالم أصبح قرية صغيرة بفضل علوم التكنولوجيا الحديثة التي لن نستطيع أن نقفل حدودنا وأجوائنا عنها إننا نعيش في زمن غزو ثقافي حضاري غربي لكل ذرة تراب أو قطره ماء أو نسمة هواء فوق الكره الأرضية ولن نستطيع صد هذا الغزو فما هو الحل إذن ؟
الإجابة هي أن نتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والالتزام بالحجاب الشرعي الذي سوف يسد منافذ الشيطان التي يدخل بها وكان الفجور والسفور والزنا الذي انتشر الآن في معظم دول العالم سببه ترك الحجاب والنساء فتنه عظيمة ورسولنا صلى الله عليه وسلم ذكر أنه يخاف علينا من اثنتان هما " فتنة الدنيا وفتنة النساء " وكما تعلمون أن أول فتن بني إسرائيل هي النساء وإذا تحجبت المرأة سوف لن يجد الذي في قلبه مرض طريقة للوصول إليها مباشرة أو عن طريق جواله الكاميرا والحجاب هو العلاج الوحيد لهذا الداء العصري الذي أحبنا به الحجاب هو حجاب للمرأة و الرجل من الفتن ما ظهر منها وما بطن ورسولنا صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم قال : " خير للنساء أن لا يرين الرجال و لا يراهن الرجال "
إن هذا الجهاز هو سلاح ذو حدين تماماً كالطائرة والسيارة والغواصة والصاروخ والأقمار الصناعية وكل الأجهزة الحديثة التي نراها الآن يمكن أن نستعملها في الخير ويمكن أن نستعملها في الكثير .
إذن الداء في أنفسنا وليس في جهاز الهاتف الكاميرا لأنه جماد سخره الله سبحانه وتعالى لخدمة الإنسان وهو جهاز اخترعه الإنسان والإنسان فيه الخير وفيه الشر وكذلك كل اختراعاته فيها الخير وفيها الشر لذلك فلماذا لا نستفيد من جهاز الهاتف الكاميرا في أعمال الخير جميعها ونترك أبواب الشر التي فيه موصدة .
إذن العيب فينا نحن وليس في العصر الذي نعيشه وصدق الشاعر الذي قال نعيب زماننا والعــــــــــيب فينا وما لزماننا عيـــــــــــــب سوانا
إذا تمسكنا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا خوف علينا من هذه الحرب الحضارية الغربية التي تشن علينا الآن من اليمين ومن الشمال ومن الأمام ومن الخلف ومن تحت ومن أعلى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .







آخر تعديل عبدالمطلوب مبارك البدراني يوم 02-06-2008 في 04:58 PM.
عبدالمطلوب مبارك البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس