عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-2009, 08:21 AM   #1
افتراضي محمد بن نايف حمدا لله على سلامتكم

محمد بن نايف حمدا لله على سلامتكم


بقلم / عبدالمطلوب البدراني


نهنيء قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الامين سمو الامير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية سمو الامير نائف بن عبد العزيز والشعب السعودي كافة بسلامة سيدي سمو مساعد وزير الداخلية الامير محمد بن نائف بن عبد العزيزونقول له حمد لله على السلامة وبدون شك ان العمل الذي قام به هذا الارهابي عمل جبان ولا يقوم به إلا من تجرد من دينه وانسانيته واراد الغدر باليد التي امتدت له لانتشاله وإعادته الى طريق الحق والصواب وهو دليل على افلاس هؤلاء الارهابيون بعد ان عرفوا لحمة هذا الشعب مع قيادته ووجدوا ان كل فرد في هذا الشعب رجل امن وكل مواطن مسؤل تمام المسؤلية عن حفظ الامن وسمو الامير محمد بن نائف هو على راس الهرم في الحفاظ على هذا الامن ومواقف الامير محمد يعرفها الشعب السعودي جميعه وخاصة مع هذا الفكر المتطرف وكيفية ادارته لامور هولاء واستقباله لمن سلموا انفسهم وجميع الشرائع السماوية والاعراف الدولية ترفض هذه الطريقة التي حاول بها هذا الارهابي تصفية الامير وفي شريعتنا السمحه في حديث شريف عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه( * حديث ( صحيح ) وأخرجه مسلم ونحن في هذا الشهر شهر الخير والرحمة والمغفرة والعتق من النار يتجراء مثل هولاء على هذا العمل المشين .إن ابواب ولاة الامر ستبقى مفتوحة مهما حاول هؤلاء وقد اكد ذلك سيدي النائب الثاني ووزير الداخلية سمو الامير ئائف بن عبدالعزيز في حديثه اثناء اللقاء الذي اقامته الغرفة التجارية الصناعية بجده حيث قال (حدوث هذا الأمر لن يغير من هذا الاتجاه شيئا بل سيبقى مستمرا في فتح الباب للتائبين أن يعودوا وأن يقولوا بما لديهم للمسؤولين ثم إن زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين لابنه وخادمه وجنديه في لحظة الحدث كان أكبر وسام يعلقه محمد على صدره حيث ظهر لأبناء الوطن وهو أمام قائده ونحن في هذه البلاد مستهدفون.)وكذلك قال في حديثه الذي نقلته جريدة الرياض(أما الجهد الأمني والأسلوب الذي تتبعه الدولة في الإصلاح فهو لن يتغير بأي حدث أما العاملون في الأمن وهم يعرفون أنفسهم أنهم عرضة لأي شيء ولأي حدث ولن يتردد هؤلاء المجرمون أن يفعلوا ما يستطيعون أن يفعلوا ليس في قلوبهم لا دين ولا مواطنة ولا خوف من الله ولا رحمة ولكن نقول لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ولكل أجل كتاب نحن مؤمنون ومسلمون لا تغيرنا هذه التصرفات في مسلكنا في الحياة وفي نهج هذه الدولة ورأس قيادتها أنتم تعلمون وتعيشون أكبر مسؤول وقمة المسؤولية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده أبوابهم مفتوحة يقابلون الناس ولكن الله هو الحافظ ولا يمكن أن تتغير قاعدة قائمة وحسنة من أجل حدث يحصل .. الإنسان يموت في فراشه ولنا قدوة في الصحابي الجليل خالوطن د بن الوليد رضي الله عنه وهو الذي قال لم يكن في جسمي مكان إلا فيه طعنة من رمح أو ضربة من سيف وها أنا أموت كما يموت البعير على فراشه .. الموت حق ولكن متى؟ الله أعلم ولكن لن يكون هناك خوف إلا من الله ومن خطأ النفس فقط) . نعم إن ابواب ولاة الامر مفتوحة وستبقى وهذا نهج هذه الدولة منذ ان اسسها الملك الامام عبد العزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله .. أسأ ل الله جل وعلا ان يحفظ بلادنا وقادتنا من كل سوء وان يديم نعمة الامن والامان على بلد الحرمين الشريفين
> وعلى جميع بلاد المسلمين والله الموفق ...







عبدالمطلوب مبارك البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس