فضيحة «نيوتن» في «أم رقيبة»!

[تركي الزايد]

فضيحة «نيوتن» في «أم رقيبة»!

قلنا ذات «مرارة» يوم كانت ولا تسل كيف كانت؟ـ: سخَّر الله تعالى جميع المخلوقات لخدمة الإنسان، وسخَّرنا من بين البشر جميعًا لخدمة «الإبل»! تخيل كيف كان سيكون مصير هذا المخلوق الـ... ـنفسي أقول «المزيون» ولكن الكذب خيبةـ لو لم يقيِّض له القدر هذه الحشود «المهايطة» من «شعب الله المُـحـتـار»، المنحدر من أصول بدوية، انحدار «رفيقي» واسمه/ «صالح المنصور» بين مجسَّمي «البرَّاد» و»الدلة» نحو مسقط رأسه/ «الغاط»؟ ألن يكون مصيره مصير «البندة»، المهدد بالانقراض؛ لأن «الصينيين» ماعندهم «أنف الناقة»، يادافع البلاء؟! بل ربما كان كالديناصور؛ لأنه من الدواب التي لاتحمل رزقها، فالنملة أقدر منه على الحياة!
ولم يعد «شعب الله المحتار» وحده المسخَّر لهذا المخلوق، فهؤلاء الذين يدفعون الملايين لاقتنائها، ويمتطون أفخم السيارات وهم يطاردونها؛ حتى لا «يمخش» الرمل أقدامهم الناعمة، ولا تصبغ الشمس «وجوههم» المتورِّدة: هم من أعرق «الحضران»، ولم يسمع كثيرٌ منهم عن «الحِقَّة» و»اللِّقية» إلا في مقررات «الفقه» التي تُحشى بها عقول صغارنا في كتاتيب «أولى/ مطبخ»، و»سادس/ بلكونة»! ولهذا صدَّعوا رأس «الوزارة» بـ»موَّال تطوير المناهج»! يعني: «رزق الإبل على البدوان، ورزق البدو على الحضران»؛ شريطة أن يغسلوا أموالهم بـ»عَبَسِها» الطاهر الطهور، المضاد لفواتير الفساد الإداري، وتساقط «شِعْرِ» الدولار!
وبمناسبة «العَبَسِ»: ألا ترون أننا نسير عكس العالم؟ تحقيقًا لقول المثل: «فلان مثل بول البعير»! أي إنه يسير للخلف؟ وهو منظر يحدث أمام العرب منذ الزميل/ «طرفة بن العبد»، ورغم تلاوتنا قوله تعالى: {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} كل جمعة على الأقل؛ إلا أننا لم نتجاوز ترديد المثل بسخرية عابرة! ولو رآه الزميل/ «إسحاق نيوتن» ما استغرق أكثر من سقوط التفاحة، ليتوصل إلى قانونه الثالث: «لكل فعلٍ ردُّ فعلٍ مساوٍ له في القدر ومعاكس له في الاتجاه»! وهو أساس حركة الطيران والصواريخ، فمن يدري لعل مهرجان «أم رقيبة» يفجِّر لنا مفاجأةً سارة، عن براءة اختراعٍ «عربي سعودي بعاريني»، يؤكد أسبقيتنا المطلقة، وريادتنا المعتادة لكل ماتوصل إليه الغرب و الشرق من تقدم صناعي، أو اكتشاف علمي!
والمسألة ليست صعبة، ومن يتابع استعراض أصحاب «المنقيات» سيفهم أخيرًا: لماذا يطارد «المهايطون» الإبل بالسيارات ليحثوها على الإسراع؟ ارجع إلى قانون «نيوتن»، الذي سبقناه إليه منذ قرون بالمثل إياه، لتعرف أنهم يريدون إطلاق «بعيرٍ عبَّاس» على غرار «صاروخٍ نفاثٍ» وقد وجد الباحثون أن سرعة «عبس البعير» تبلغ: (30)كم/ الساعة بالـ»هايلوكس»، و(22) كم/ الساعة بالـ»الشاص»، و(10) كم/ الساعة بـ»الفكسار»! ولكنهم اكتشفوا أن البعير لا «يفعلها» إلا واقفًا! ولو طاردته أثناءها لسحب «السيفون» فورًا! إذن: قانون نيوتن «خرطي»، وإلا لسار البعير بالسرعة نفسها! ولكن ألا تلاحظ أنك تستخدم سيارات «يابانية» والقانون إنجليزي؟ أعد المحاولة فالمشكلة في عدم «تكافؤ النسب»!

محمد السحيمي

[سلمان الحجيلي]

ا

الأخ الكريم تركي ازايد

هذا السحيمي أبو لسان طويل والذي دائما ما يحشر نفسه في مالايعنيه

ما أن تشاهده في قناة فضائية حتي تعرف أنه سيتطرق لأمر من أمورنا الخاصة

التي لايمكن أن نفرط فيها بأي شكل من الأشكال ( رضي السحيمي ام غضب )

ول يا خوي وصلت إنه يتعرض ( لأم رقيبه ) هذا التراث الذي نهدر عليه المليارات من الريالات

أجل ويش رايح يقول عن ( أم رقيبة الحمام ) و ( ام رقيبة الصقور ) و ( أم رقيبة الدجاج ) الخ

..........

عزيزي :

فعلا نحن شعب ضائع ... محتار ....تلك المليارات التي تهدر كم نحن بحاجة إليها لإنشاء المصانع

والمستشفيات وبناء الوطن بدلا من هذه العقليات التي لا تفكر إلا بالمهايطات التي لاتقدم بل تؤخر

أخي الكريم :

لا أدري ماذا سيقول سحيميك هذا لو علم بقصة صاحب الحمامة :

أعرف شخصا ( معلما ) يربي الحمام ولدية حمامة ( جميلة جدا ) حسب وصفه .. في الليل يضعها

في قفص بجانبه .....وإذا شاهد عليها أية أعراض لا يذهب لعمله وأخير ا...........

طلق زوجته لأنها كانت تتضايق من أفعاله ..........

إذا مصير سحيميك هذا هو .... ( الطلاق بالثلاث ) فنحن شعب لا نرضى بأن ينتقص من مهايطاتنا

كائن من كان ...

..................

أخوكم

سلمان ناشي الحجيلي

[عبدالمطلوب مبارك البدراني]

الاخ لغالي ابو ذعار
محمد السحيمي سم الله عليه بدا ينتقدنا في اشياء من صلب تركيبتنا
والمهايط هذا عبارة عن تنفيس عما بداخلنا لكن المضحك المبكي ما ينفق
عليه من الاموال التي تعد بالمليارات قد نستفيد منها في دفع عجلة التنمية
في بلادنا للأمام ....

كل شيء يا اخي العزيز اذا تعدا حده انقلب الى ضده .. عندما تسمع احد الشعراء
يتغزل ويصف القوام والانف والعنق تضن انه يتغزل بامرأة جميلة وهو يتغزل باحدى
نياقه وهذا غير مستغرب قامت حروب في السابق اهلكت الحرث والنسل واستمرت حرب البسوس
بين بكر وتغلب بسبب ناقة لامرأة اسمها البسوس 40 عاما ..هل تضن ان تلك الثقافة البالية
قد اندثرت .. ابدا الثقافة لازالت ...

لا بأس من احياء التراث والاعتزاز به والابل اقتناءها من الامور المحببه الإبل وهي رفيق الإنسان في حله وترحاله وهي عزه وقوته ورأسماله الأمر الذي جعل رسول الله (ص) يتضمنها في أحاديثه الشريفة حيث وردت الكثير من الأحاديث التي تتعلق بتربية ورعاية الإبل والاهتمام بها مبيناً للناس حكم الله فيها بيعاً وزكاة وأكلاً وشرباً . فالعرب بالأخص كانوا يعتمدون على الإبل في غزواتهم ونقل تجارتهم وهي مقياس لبيعهم وشرائهم ودلالة لمكانة الفرد في مجتمعاتهم وقرباناً لآلهتهم .

وجاء الإسلام الدين الحنيف واعتبر الإبل ثروة قومية وأثنى رسول الله (ص) على أصحاب الإبل بقوله : الإبل عز لأهلها . وقال أيضاً الفخر والخيلاء لأصحاب الإبل .

وقد ورد ذكر الإبل في حوالي مائة وتسعة أحاديث صحيحة وذكر البدن في (56) حديث

لكن ما نراه الان مهايط واحياء للقبلية الجاهلية المنتنه

يعطيك العافية ابو ذعار ولك تحيتي وتقديري

[محمد بن جعيثن]

الاخ تركي

السحيمي يقنعني بطرحه بسهوله ولكن سبحان الله لا اجد له قبول
نعم جميعنا ننتقد هذه المغالاة فى الابل وتصوير ملاكها بانهم صفوة امتنا وبعضهم لهم تاريخهم بالكرم والجود والفزعه
ولكن الاغلب انما هو تاجر يبحث عن ربح وشهره.
اعتقد ان السحيمي له اسقاطات جميله وواقعيه
فالكرم 300 من الغنم و50 حاشى فى ليله واحده ليس كرم
وانما الكرم هو اعطاء بالخفاء ودون ان تلتقطه عدسات القنوات الماجوره
والتي كلما دفعت اكثر برزت اكثر
وليس هناك فى اجندتها الحفاظ على المؤروث الشعبي كما يدعون


فالعمليه هى احياء او بالاصح صنع سمعه للشخص فقط
لك الود

[نادر الجزيرة]

شكرا للاخ تركي على النقل

اسلوب الكاتب وتناوله للموضوع موفق في بداية المقال فقط