تعذيب الآباء والأمهات لأبنائهم أصبحت ظاهرة تطالعنا بها الصحافة بين الفينه والفينه فمن غصون إلى أريج وغيرهم من ضحايا العنف الأسري كتبت هذه القصيدة بعنوان ( يُمه ) :
[
=يـــــــمــــة
يمه ابــحكــي واشــتـكي لـك يا يــمــة = عــن ما جرالي من بعدك فـحياتي
فـــقــدتكي يـمه وريحــــك اشــــمـــه = ويــنـك يا كل الـحب ياحضـن دافي
من صغري شفـت الهم خاله وعمه = شفت العنا والظــلم ذقــت الــمآسى
أخـذ أبوي من البــشر شـر حــرمه = لا مــا إتــقــت الله ولا خــافـتـه في
حلـَت علـينا بــكــل ســـوء ونـقـمه = تنفث سموم الحقد والحـسد والــغي
من يــومه أعرس ما أبـد جـيـت يمَه= ولا شفــت من حبه وحنانـه ولا شي
جرحي ودمـعي مـا أبــد يــوم همه = حتى آثـــار الضرب واللطم والـكــي
في كل لــــيلة أنحبس وسط ظلمه= في غرفة قصــيا أبد ما بــها ضــي
وتجرح وجرحي ما بعد جـف دمـه= تــقدح شــرار عيونها مـحــــمراتي
صــوان قــاسي قـلب ما فيـه رحمه =تــدوس فــي بطني وتجـلدني بلي
أصيح وأصرخ وهي تجاوب بلكمه = مــا تفــكــني إلا إذا تــنـزف دمي
وبـــوي مــا كــن إلا أذانــيـه صمه = وعـــيونــه العميــا ولا تـلـتفت لي
الله يــجــــازي كــل واحد بــظـلمه = ويرحمني الله إن عـجـلوا في وفاتي
= بنت البادية