بعد أيام قليلة سوف يحل علينا ضيف جديد ، ضيف ثقيل وغير مرغوب فيه عند غالبية المجتمع السعودي
لأنه ضيف استغلالي لا يراعي ظروفك ولا احتياجاتك أهم شي عند هذا الضيف هو أن يأخذ من مالك شئت أم أبيت
نعم هذا الضيف الذي يدعى أو يسمى (ساند ) والذي يقضي بدفع الموظف 2% من أجره شهرياً، بصورة إلزامية .
و نظام ساند هو اقتطاع ما نسبته 2% من الراتب الأساسي مناصفة بين الموظف و صاحب العمل
و التقرير يقول إن 2% تقتطع من راتب الموظف وهذا خطأ
وهدف هذا النظام صرف راتب للموظفين الذين يتركون عملهم حتى يجدوا عمل آخر على أن لا يتعدى بقاء الموظف دون عمل لمدة سنة
و هناك استفسارات وأسئلة كثيرة لا نعلم جوابها ، على سبيل المثال ماذا لو كان مجموع ما خصم من راتب موظف أكثر مما سوف يصرف له خلال السنة التي يكون فيها عاطلاً ؟ .ما جواب من التحق بعمل لمدة أشهر قليلة ثم أصبح عاطلاً هل يدفع له راتب ؟ أم يدفع له ما خصم منه ؟ أم لا يصرف له شيء إطلاقاً ؟
بدأنا بساهر ثم حافز والآن ساند والقادم ماذا سيكون ؟
كنا على أمل كبير بأن يكون هناك زيادة في الرواتب في ظل ارتفاع الأسعار في جميع المواد بدون استثناء وارتفاع الإيجارات وفواتير الكهرباء كل شيء أصبح لدينا في زيادة والراتب ثابت كما هو ، والبنوك ماقصرت هي أيضاً تستغل حاجة المواطن للقرض وتزيد في نسبة الفوائد عليه .
الشعب السعودي كله يدين بالولاء والطاعة لقيادته الحكيمة ويضحي بالغالي والنفيس من أجل وطنه ، وهذا الحب والتقدير والتضحية محل تقدير واعتزاز ولاة الأمر .
كما أن مملكتنا ولله الحمد خيرها على القاصي والداني ويهمها في المقام الأول مصلحة شعبها ، فالشعب والحكومة وجهان لعملة واحدة ، والقرارات التي تصدر يجب أن تكون في مصلحة الطرفين .
اللهم أدم علينا نعمتك ولا تحرمنا خيرك .

أبو ناصر شاكر ومقدر لك على المداخلة والإضافة .
وحقيقتاً المشكلة عندنا أن القرارات التي في صالح المواطن تأخذ سنين طويلة حتى تخرج من طور الدراسة ثم طور النمو وطور الظهور ثم الاعتماد والتنفيذ اجراءات وتعقيدات لأبعد الحدود
في المقابل الشيء الذي يضر بمصلحة المواطن اليوم يطلع القرار بكرة يتم التنفيذ
فارق عجيب بين المدة الزمنية بين القرارين رغم أن القرارين صادره بمرسوم وأمر ملكي !!!
من يتحمل ذلك التلاعب ؟ أكيد هم المنتفعين والذين لهم مصلحة من الحاشية الموقرة .