في (إعتقادي) .. أن الشخصنه لايلجأ إليها إلا الإنسان الذي لايملك أبجديات الحوار وأساليبه ، ولايستطيع إلى أدبياته وفنه وأدواته سبيلاً ولا طريقا ، لذا يلجأ إلا (الشخصنه) المقيته ليكمل بها ماينقصه من جهل بمعايير وسلوكيات الحوار الحقيقي .. ومن المؤسف بحق أن نرى بعض الأدباء المعروفين يلجؤون إلى الشخصنه لضعف حجتهم وقلة براهينهم .
من هنا .. يجب على كل إنسان محاور ان يختار محاوراً يتمتع بـ آداب الحوار مثل : (العلم ، الصدق ، الأمانه ، الإستماع وعدم المقاطعه ، ضبط النفس ، الإحترام ، الصبر ، ضرب أمثله وأدله ....... إلخ من الآداب )

/

موضوع جميل أيها (العمدة) العزيز
جدير أن يناقش
بارك الله فيك


دمت بحفظ الله