حكمة أب
 

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته


أخواني الاعزاء أريد أن أروي لكم قصه قرئتها في أحد الكتب وقد أعجبتني وأحببت أن تقرؤها
وهي كالتالي

أنه كان به رجل وزوجته يعيشون بسعاده وقد مضى على زواجهم أكثر من سنه وفي يوم من الايام دب خلاف بين الزوج

وزوجته فذهبت الزوجه الى بيت أبيها رغم توسلات الزوج لبقائها في البيت وحل الخلاف بينهم

حاول الاب أقناعها بالرجوع ولاكنها أبت لم يحاول الاب أرغامها وتركها بضعة أيام لعلها تراجع نفسها وتعود لزوجها

وبيتها ولكن لافائده من ذلك

فكر الاب بحكمه وتمعن لرجوع أبنته لبيتها وزوجها ولكن دون أجبارها على ذلك

في يوم من الايام وابنته في غرفتها وفي وقت القيلوله أتصل الاب على الزوج للحضور فوراً دون معرفة السبب

أتى الزوج بسرعه فذهب هو الاب الى الغرفه التي توجد بها الزوجه فدخلا هو وأبوها الغرفه فجئه ولم تكن الزوجه

مستتره فهربت مسرعه فستترت بزوجه عن أبيها


فضحك الاب وقال المرأه لايسترها الا زوجها فذهبي مع زوجك فذهبت


أخواني الاعزاء أنظرو الى حكمة وعقل الاب الراجح وكيف حل الخلاف دون أجبار أبنته


وتقبلو تحياتي

داعيتله
 

الأخ الغالي : ماجد عبيد البدراني
تحيّة طيّبة ،،،

سررت لما قرأت من حكمة الوالد لأبنته ، فتعتبر درساً لأولياء الزوجات لكي لا يتفاقم الأمر إلى ما هو أشد ألا وهو الطلاق ، نحن نسمع من آبائنا وآبائكم حفظهم الله وأبقى حيّهم ورحم ميّتهم أن الطلاق لم يُذكر إلاّ في أيامنا وسنواتنا الحالية بسبب عدم الصلح أثناء الخلاف بين الزوجين ، بعكس ما كان يفعله آبائنا وأجدادنا .

نسأل الله لنا ولكم حياةً سعيدة بصحبة والدينا وأخواننا وزوجاتنا وكل عزيزٍ لنا .




لك أيها الأخ الكريم الشكر على ما قدّمت ، وتقبّل تحيّاتي وتقديري ..