منتديات البدارين

منتديات البدارين (http://www.albdarain.com/index.php)
-   المنتدي العام (http://www.albdarain.com/forumdisplay.php?f=6)
-   -   ஜm كيف تثق بنفسك بثلاث كلمات؟mஜ (http://www.albdarain.com/showthread.php?t=8620)

ضيف اللة عوض البدراني 06-08-2011 01:59 PM

ஜm كيف تثق بنفسك بثلاث كلمات؟mஜ
 
الكثير تنقصه الثقة في النفس في شتى مجالات حياته
وقد تحدث بعض الأمور تعيق هذه الثقة
لذلك لنقرأ هذه الكلمات البسيطة بتمعن
ونؤمن بجدواها ومدى فعاليتها في النفس :

سئل نابليون :
كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك .؟!

فأجاب : كنت أرد على ثلاث بثلاث ؟؟
- من قال لا أقدر ... قلت له ... حاول .
- من قال لا أعرف ... قلت له ... تعلم .
- من قال مستحيل ... قلت له ... جرب .

كلمات بسيطة وسهلة ولكنها ذات تأثير كبير في النفس

فقط نحن محتاجون للإيمان بمدى تأثير هذه الكلمات

فهل سنحاول ونتعلم ونجرب ؟؟

خالد بن تركي 08-08-2011 01:18 AM

اخوي ابوعوض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
واضيف لي معلوماتك القيمه
عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تدعيم الثقه بالنفس

الثقة بالنفس من العوامل النفسية الهامة التي تلعب دورًا كبيرًا في إدارة الفرد لذاته، وتحدد شكل علاقته بالآخر، وتسهم في توظيف الفرد لطاقاته، وتحقيق أهدافه وطموحاته، وهذا على مستوى الفرد، أما على مستوى الأمة فإن تحقيق الآمال الكبيرة، والانتصار على الأعداء، وتحرير المقدسات، وإعلاء راية الإيمان لن يقوم إلا على أكتاف أناس لديهم ثقة بربهم، ثم ثقة بأنفسهم

وهناك مجموعة من العوامل التي تدعم الثقة بالنفس لدى الفرد، يمكن أن نستقيها من خلال المنهج النبوي؛ وهي كالآتي:

1 ـ تغيير الأسماء القبيحة :
كان الرسول يدرك بحكمته السامية أهمية الاسم الحسن في تدعيم الثقة بالنفس، فكان يعجبه الاسم الحسن ويتفاءل به، ويكره الاسم القبيح ويغيره، وفي رواية نافع عن بن عمر في صحيح مسلم: أن ابنة لعمر كان يقال لها عاصية فسماها رسول الله جميلة، وفي رواية أخرى عند الإمام مسلم أيضًا: أن رسول الله غيّر اسم عاصية فقال: "أنت جميلة".

ـ النهي عن تحقير الذات :
ففي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن عائشة قال رسول الله : "لا يقولن أحدكم: خبثت نفسي، ولكن ليقل: لقست نفسي. ومعنى لقست أي: غثت أو ضاقت؛ وفي هذا الحديث نهي عن تحقير الإنسان لنفسه.

ويكره للمسلم وصف نفسه بالصفات القبيحة حتى ولو كان صادقًا، وليس ذلك من التواضع، ويعلق على الحديث السابق ابن حجر قائلاً: (إن المرء يطلب الخير حتى بالفأل الحسن، ويضيف الخير إلى نفسه ولو بنسبة ما، ويدافع الشر عن نفسه ما أمكن، ويقطع الوصلة بينه وبين أهل الشر حتى في الألفاظ المشتركة).

3 ـ الرسائل الإيجابية :
كان من هديه أن يوجه الرسائل الإيجابية إلى من حوله من الصحابة ليلفت نظرهم إلى الإيجابيات التي لديهم، والصفات الحسنة التي تميزهم؛ هذا مما يكون له أكبر الأثر في تكوين مفهوم إيجابي عن الذات، وأيضًا له فائدة عظيمة في لفت النظر إلى أهم الإيجابيات والمميزات التي يتحلى بها الشخص، ويعتبر هذا حجر الزاوية في توظيف هذه الطاقات، وحسن استثمارها.

ومن أقوال النبي في هذا الباب:

قوله لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "إنك غلام معلم"، وقوله لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه: "لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود". وقوله لأشج عبد القيس رضي الله عنه: "إن فيك لخصلتين يحبهما الله، الحلم والأناة".

وكان من هديه توزيع الألقاب على من حوله من صحابته، ففي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن ابن عباس: "لو كنت متخذًا من الناس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً"، وفي سنن الترمذي عن عقبة بن عامر قال رسول الله : "لو كان بعدي نبيٌ لكان عمر بن الخطاب"، وفي مسند أحمد عن عقبة بن عامر أيضًا: "لو كان من بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب".

وهكذا يقوم النبي بتوزيع الأوسمة والنياشين على صحابته عبر الألقاب المختلفة التي تعبر عن أهم ما يميزهم وما يتصفون به، وقد توارثت الأمة هذا في تاريخها، فنحن نجد في كتب التراث ألقاب مثل: "حبر الأمة - أمين الأمة - أمين السر - إمام أهل السنة، وهكذا...".

4ـ مدح النفس بضوابطه :
ومن أقوال المصطفى في هذا الباب: "أنا سيد ولد آدم، أنا حبيب الله ولا فخر، أنا أكثر الأنبياء تبيعًا يوم القيامة، أنا أعلمكم بالله وأتقاكم، أن أحق من وفّى بذمته".

وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن نفسه: "والله لقد علم أصحاب رسول الله أني من أعلمهم بكتاب الله تعالى، وما أنا بخيرهم"، وقال: "والله الذي لا إله غيره ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا أنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا أنا أعلم فيمن نزلت، ولو أعلم أحدًا أعلم بكتاب الله مني تبلغه الإبل لأتيته".

وأما إذا كان هناك نهي عن تزكية النفس لقول الله عز وجل: ]فَلاَ تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى[ (النجم : 32)، وقوله تعالى: ]أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً[ (النساء : 49)، إلا أن العلماء اعتبروا هذا النهي عن التزكية إن كان على سبيل الإعجاب أو الرياء، واستثنوا من ذلك ما كان على سبيل التحدث بنعمة الله.

ففي تفسير الألوسي: نزلت الآية في قوم من المؤمنين كانوا يعملون أعمالاً حسنة، ثم يقولون صلاتنا وصيامنا وحجنا، وهذا مذموم فنهي عنه إذا كان بطريق الإعجاب أو الرياء، أما إذا لم يكن كذلك فلا بأس به، ولا يُعَدّ فاعله من المزكين أنفسهم؛ ولذا قيل المسرة بالطاعة طاعة، وذكرها شكر، ولا فرق في التزكية من أن تكون عبارة، أو تكون إشارة.

5 ـ توظيف الطاقات :
قدم سيدنا زيد بن ثابت رضي الله عنه إلى المدينة وهو ابن إحدى عشرة سنة وما أجازه النبي في بدر ولا في أحد، وأجازه النبي في الخندق، وكان حينئذ ابن خمس عشرة سنة، ولما رده النبي عن الجهاد أسر سيدنا زيد لأمه أن يتقرب إلى رسول الله ويلزمه، فأخذه رجال من قومه إلى الرسول ، وقالوا له هذا ابننا زيد بن ثابت يحفظ سبع عشرة سورة من كتاب الله ويتلوها صحيحة كما أنزلت على قلبك، وهو فوق ذلك حاذق يجيد الكتابة والقراءة، ويريد أن يتقرب إليك ويلزمك فاسمع منه إذا شئت، فسُرّ به النبي لحفظه وحسن تلاوته ووعيه وفهمه لآيات القرآن، فتخصص في القرآن وأصبح المرجع الأول فيه لأمة محمد بعد وفاة الرسول .

وهذا نموذج من النماذج العديدة في السنة التي تعبر عن حسن فهم الإنسان لطاقاته وإمكانياته؛ كما حدث من سيدنا زيد بن ثابت رضي الله عنه الذي أسر إلى أمه بما يريد، كما يعبر عن مدى قدرة المجتمع المسلم على اكتشاف المواهب وتوظيف القدرات، فقد ذهبوا به إلى رسول الله ليقوم بتوظيف طاقاته التوظيف الأمثل، وهذا أسوتنا رسول الله رغم أنه رد سيدنا زيد بن ثابت في أمر إلا أنه أجرى له اختبارًا ووظفه التوظيف المناسب له الذي جعل منه شخصًا متميزًا بعد ذلك في حياة الأمة.

6 ـ عدم توجيه الرسائل السلبية :
قال الرسول لسيدنا أبي ذر رضي الله عنه لما عيَّر رجلاً بأمه: "إنك امرؤ فيك جاهلية"، وقال شراح الحديث كلمة "فيك" تعني خصلة أو خلق؛ ففي فتح الباري: أي خصلة من خصال الجاهلية، وفي النووي على مسلم وعون المعبود وفيض القدير: أي خلق من أخلاقهم. وفي هذا نتعلم من الرسول القاعدة التربوية التي تقول: "سفّه السلوك ولا تسفه الشخص".

وأيضًا كان من هديه (فلترة) الرسائل السلبية، أي منع وصولها إلى الصحابة حتى لا تؤذيهم، فعندما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بشأن سيدنا حاطب بن أبي بلتعة: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق لقد خان الله ورسوله والمؤمنين، فما كان من رسول الله إلا أن قال: "مَه يا عمر.. إنه من أهل بدر، لعلّ الله قد اطلع على أهل بدر فقال افعلوا ما شئتم قد غفرت لهم". وفي رواية "وجبت لكم الجنة"، وهذا في خطأ كان ظاهره الخيانة العظمى، فكيف بما هو دون ذلك؟!




تحياتي لك

ضيف اللة عوض البدراني 08-08-2011 01:25 AM

يعطيك الف الف
عــــــــــافيه
يا بو تركي
لا عدمناك
يا الغالي

عبدالمطلوب مبارك البدراني 12-08-2011 06:30 PM

الاخ الغالي ضيف الله البدراني

يعطيك العافية

موضوع رائع روعة حضورك

لك فائق احترامي


الساعة الآن 01:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.7.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

::ترقية وتطوير شركة النداوي::

  

Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to NewsBurst Add to Windows Live Rojo RSS reader iPing-it
Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki Add to Spoken to You
Feedage Grade D rated Add to Alesti RSS Reader
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
Site Map
خريطة الموقع

Security byi.s.s.w

 

mamnoa 4.0 by DAHOM