[بدراني وافتخر]

هناك عنااصر كثيرة تحدد الاخطاء الشائعه في تقويم الاشخااص، منها

(1)المظااهر الخداااعه


ليس لنا الحق في تفتيش قلوب الخلق،وما يدور في حياتهم من امور خااصة فيما بينهم وبين علاقتهم بربهم ، كم من شاب حسن المظهر( ممشوق القوام، مفتول العضلات، انيق الملبس والمظهر،......) ، تراه جميل في كل شىء ، ولكن اخلاقه وبااطنه غير مظهره ترااه معوج الاخلاق ، سىء الطباع والمعااشرة، وكما قااال الشااعر::

لا تجعلن دليل المرء صورته كم مخبر سَََمِج في منظر حســـن

في عالمنا الغريب يوجد اشخاص طيبين نزيهي الضمائريحسبون الناس مثلهم في الصدق والامانة ويعطون الثقة بلاحدوود، وهناك نوع اخر يحسنوون التلاعب بالعقول بمعسول كلامهم وابتساماتهم المشرقة، ويستغلون طيبة قلب من يقع في ايديهم.

لايغرنك من يــبــدي بـشااشته إليك خدعاً فإن الســــــــم في العسل

وفي المقابل كم من شخص ظاهره اقل من حقيقة قدره، فهو صغير في عين من لايعرفه وكبير في عين من يعرفه،

وكم من رجـــــــال في العيون وما همُ في العقل إن كشّفــــتهم برجال

أغـــــــــــــــــــلب المظـــــــــــاهر الخداعة تكمن في :::


1) المال والممتلكات
2) الجاه والمنصب
3) مستوى التعليم والوظيفة
4) المظهر( ملابس _ كلام_ تصرفات .......)





متــــــــــــــى تنكشف المخـــــــــابر::


في الغضب والرضا
في السعادة والحزن
في السفر والحضر
في البيع والشراء
عند تحمل المسئوليات
في الحياة الاجتماعية وغيرها ............الخ

وبالتـــحقيق تتضح الخفـــايا وعند الشــــــك يُــــنتظر الهلال


الاعتماد الكلي على وجهات النظر المختلفه في شخص ما::ان من الخطا الاعتماد الكلي على آراء الناس في شخص ما والسبب في ذلك ان الشخص الذي ينقل الخبر يكون عجولا في بناء تصوراته، فعلى الانسان ان يسال ويتاكد عن صحة المعلومات التي جمعها عن شخص معين،

عن سهل رضي الله عنه قال مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما تقولون في هذا؟ قالوا:: حري إن خطب أن ينكح وان شفع ان يُشفّـع وان قال ان يستمع، قال ثم سكت. فمر رجل من فقراء المسلمين فقال : ماتقولون في هذا قالوا: حري ان خطب الا ينكح وان شفع الا يشفع وان قال الا يستمع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم..(هذا خير من ملء الارض مثل هذا) رواه البخاري


خـذ ماترى ودع شيئا سمــعت به في طليعة الشمس ما يغنـــــيك عن زحل


مــــــــــــــــــــــلاحظه:


ان لاهتمام الشخص بمظهره وهندامه وكلامه وتصرفااته دلالة على بعض طبااع شخصيته مما لا ينبغي ابدا تجااهله، ولكن لا يعني ان يكون المظهر المحك الاساس في الحكم على الشخصيه