الموضوع: معجزة رقم سبعه
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2006, 02:46 AM   #11
معلومات العضو
الزعيم
مشرف المنتدى العام وعضولجنة تطوير المنتدى
إحصائية العضو







آخر مواضيعي
افتراضي

هل يمكن أن يكون الإعجاز العددي مجرد صدفة؟
هذا السؤال كثيراً ما أسمعه من أناس يهتمون بالإعجاز الرقمي ويحرصون بنفس الوقت على كتاب الله تعالى ويخافون من أي تسرّع في إطلاق معجزة عددية، ويتساءلون: أليس من المحتمل أن تكون هذه التناسقات مجرد مصادفات إذا بحثنا في أي كتاب بشري فقد نجد مثلها، وبالتالي تنتفي صفة الإعجاز ونكون بذلك قد وضعنا حجة بيد أعداء الإسلام؟





قبل كل شيء أحب أن أطمئن الجميع بأن المعجزة ثابتة وصحيحة مئة بالمئة! وقد تعاملتُ في جميع أبحاثي ومع أي نتيجة على أنها مصادفة حتى يثبت لي العكس. فنحن نعلم في الرياضيات حقيقة اسمها "الاحتمالات" فعندما يدرس العلماء أي ظاهرة كونية تجدهم يتعاملون معها على أنها صدفة حتى تتكرر كثيراً ليستيقنوا بأن هذا التكرار له قانون رياضي، وبالتالي يقومون بالبحث والتجربة حتى اكتشاف هذا القانون.
والشيء الذي قمنا به في أبحاث الإعجاز العددي هو دراسة العلاقة بين حروف وكلمات وآيات وسور القرآن الكريم، وعندما نلاحظ أن هنالك علاقة تتكرر باستمرار فهذا يعني أن هذا التكرار لا يمكن أن يأتي بالمصادفة.
وسوف أستشهد بمثال بسيط جداً على صدق هذه الحقيقة القرآنية أي حقيقة الإعجاز الرقمي. وهو مثال من بين آلاف الأمثلة، وليس بالضرورة أننا إذا لم نكتشف التناسق الرقمي في آية ما لا يعني أبداً أن التناسق غير موجود! ولكنه يعني أن الله تعالى لم يأذن بعد باكتشاف هذه المعجزة.
فنحن نعلم يقيناً أن الإعجاز العلمي والكوني والطبي والنباتي موجود في القرآن، فلماذا لم يتمكن الناس من رؤية هذا الإعجاز قبل ألف سنة مثلاً؟ كذلك الإعجاز العددي يأتي اكتشافه على مراحل، ونحن لا نزال في البداية.
ولكنني أقول لقد تمكنا بفضل الله من تأليف موسوعة ضخمة في التناسق الرقمي للرقم سبعة في القرآن، وقد حصلنا على مئات التناسقات الرقمية، ويستطيع القارئ الكريم أن يرجع لهذه الموسوعة وهي متوفرة مجاناً للتحميل من الموقع.
وقد يكون مفيداً أن نذكر بأن أحد الباحثين الغربيين قد حاول أن يخرج إعجازاً رقمياً من الكتاب المقدس والذي هو كتاب محرف طبعاً أي من صنع البشر، لأن كلام الله كله معجز. وللأسف جلس سنوات طويلة في البحث ولم يخرج بشيء!!!
والآن إلى هذا المثال الذي أخذته من كتاب معجزة القرآن في عصر المعلوماتية وهذا الكتاب متوفر للتحميل أيضاً على موقعنا www.kaheel7.com
مثال:
إن الملحدين لا يعترفون بهذا القرآن ويقولون إنه من تأليف محمَّد صلى الله عليه وسلم! والله تعالى يؤكد في آية من آيات القرآن صِدق قوله وصدق كلامه فيقول: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً﴾ [النساء: 122].
هل هنالك من هو أصدق من الله جلّ وعلا؟؟ ولكن كيف نقنع هؤلاء بصدق هذه الكلمات وأنها صادرة من الله تعالى؟ وكيف نتمكن من إقامة الحجة عليهم فلا نترك لهم سبيلاً لدحض حجَّة الله البالغة ومعجزته الخالدة؟
لقد وجدتُ بأن لغة الرقم القوية هي السبيل الأمثل للتعامل مع هذا الأمر، فهي اللغة اليقينية التي لا يمكن إنكارها، ولكن ونحن أمام عدة كلمات تتحدث عن صدق قول الله عزّ وجلّ، كيف نستخرج هذه المعجزة التي ستكون دليلاً مباشراً ولا يقبل الجدل على أن هذا الكلام هو كلام الله؟
سوف نستخدم قواعد وأسس الإعجاز الرقمي لاستخراج التناسقات المذهلة لحروف هذا النص العظيم. وسوف نرى بأن المعجزة الرقمية في هذا النص الذي يتحدث عن الله تعالى تقوم على حروف اسم ﴿الله﴾ سبحانه وتعالى، وبما يتناسب مع الرقم سبعة دائماً.
التناسق مع الرقم 7
إذا كان الله سبحانه وتعالى قد خلق كل ذرة من ذرات الكون وجعلها سبع طبقات، وخلق السماوات السبع ومن الأرض مثلهن، وجعل الأسبوع سبعة أيام، وأمرنا أن نسجد على سبعة أعْظُم، ونهانا عن السبع الموبقات، وأشياء كثيرة جاءت في العبادات والكون جاءت متناسقة مع الرقم سبعة، فإذا كان الله تعالى هو من نظّم هذه الأشياء بما يتوافق مع الرقم سبعة، أليس من الحكمة أن ينظّم حروف كتابه بما يتوافق مع هذا الرقم ليدلنا على أن خالق الكون هو نفسه منَزّل القرآن؟
حروف النص الكريم
لقد بدأتُ بكتابة حروف هذا النص الكريم، وتحت كل كلمة أضع رقماً يمثل عدد حروف هذه الكلمة، وكانت النتيجة المذهلة أن العدد الناتج من مضاعفات الرقم سبعة!
لنتأمل هذا التناسق لحروف النص الكريم كما كُتب في كتاب الله تعالى:
و مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً
1 2 4 2 4 4
إن العدد 442421 والذي يمثل حروف النص القرآني ينقسم على سبعة من دون باقٍ، أي هو من مضاعفات الرقم سبعة فهو يساوي:
442421 ÷ 7 = 63203
وحتى الناتج من القسمة على سبعة وهو العدد 63203 أيضاً ينقسم على سبعة من دون باقٍ لمرة ثانية:
63203 ÷ 7 = 9029
ويمكن القول بأن العدد الذي يمثل حروف قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً﴾ أي العدد 442421 من مضاعفات الرقم سبعة لمرتين متتاليتين! ويمكن التعبير عن هذه النتيجة رياضياً:
442421 = 7 × 7 × 9029
إن المؤمن بالقرآن يعتبر أن هذه النتيجة لم تأت عن طريق المصادفة، لأنه لا مصادفة في كتاب الله، بل هو تقدير وإحكام من الله. أما الملحد فهو يعتقد بأن هذا الترتيب جاء بالمصادفة. ولذلك قلتُ: إن معجزة هذا النص لم تبدأ بعد.
ولا بدّ أن نجد فيه إعجازاً يتعلّق بحروف اسم ﴿الله﴾ تعالى، ليؤكد لنا أنه هو قائل هذه الكلمات.
حروف اسم ﴿الله﴾ تعالى
ولكن كيف نستخرج مزيداً من التناسقات السباعية بما ينفي المصادفة ويثبت أن هذا الكلام هو كلام الله وليس كلام أحد من الشعراء أو الأدباء أو الرهبان؟
لقد استغرق هذا الأمر مني عدة أشهر من البحث والدراسة، وقلتُ من جديد: لماذا لا يكون السرّ في كلمة ﴿الله﴾ جلَّ جلاله؟؟ أليس الله تعالى هو قائل هذه الكلمات؟؟ ألا يستطيع هذا الإله العظيم أن يضع معجزة تتعلق بحروف اسمه تعالى؟ إذن لا بدّ أن يكون قد رتب حروف اسمه بشكل معجز يدل على أنه هو منَزِّل هذا النص الكريم.
وإذا استطعنا استنباط هذه العلاقة بين حروف ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً﴾، وبين حروف اسم ﴿الله﴾، فإن هذا سيكون دليلاً قوياً على أن الله تعالى هو من أنزل هذا القرآن ووضع فيه هذه المعجزة. لأن هذا العمل ليس بمقدور البشر، فالإنسان لا يستطيع التحكم بحروف محددة داخل الكلام الذي يقوله.
لقد اقتضت مشيئة الله جلَّ وعلا أن يختار لاسمه الكريم من بين حروف اللغة العربية هذه الأحرف الثلاثة: «الألف - اللام - الهاء» ليسمي بها نفسه ﴿الله﴾!
إذن السر يكمن في هذه الحروف التي اختارها الله تعالى. فنشأت فكرة عدّ هذه الحروف في النص الكريم. أي ماذا يحدث إذا قمنا بعدّ حروف اسم ﴿الله﴾ في كل كلمة من كلمات النص الذي يتحدث عن الله؟؟
إنها عملية بسيطة ولكن نتائجها مذهلة، فقد كانت المفاجأة بالنسبة لي عندما قمتُ بعدّ حروف الألف واللام والهاء في قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً﴾ لأجد أن عددها بالضبط هو سبعة أحرف، فسبحان الله!
ولو قمنا بعدّ حروف لفظ الجلالة ﴿الله ﴾ سوف نجد أن حرف الألف قد تكرر 3 مرات، وحرف اللام فقد تكرر 3 مرات، أما حرف الهاء فقد تكرر مرة واحدة، والمجموع سبعة أحرف!
وقلتُ سبحان الله! حتى حروف ﴿الله﴾ في هذا النص جاء عددها سبعة! ولكن هل هذا كل شيء؟ طبعاً هنالك المزيد من التناسقات.
والسؤال: هل هنالك علاقة سباعية لتكرار هذه الحروف؟ أي هل هنالك من علاقة تربط بين الأرقام 3-3-1 التي تمثل تكرار حروف الألف واللام والهاء في النص الكريم؟
هذا ما وجدته فعلاً، فقد قمتُ بصفّ هذه الأرقام الثلاثة
حسب تسلسلها في اسم ﴿الله﴾ تعالى، أي الألف ثم اللام ثم الهاء، وكانت النتيجة المذهلة:
الألف اللام الهاء
3 3 1
والشيء العجيب أن العدد 133 والذي يمثل تكرار الحروف الثلاثة هو من مضاعفات الرقم سبعة، أي:
133 = 7 × 19
أصبح لدينا الآن أربعة أعداد من مضاعفات الرقم سبعة في نفس النص القرآني.
وبالرغم من أن هذه التناسقات لا يمكن أن تأتي عن طريق المصادفة، إلا أن الملحد دائماً يشكّك في أيّة معجزة إذا لم تكن مدعومة بالبرهان القوي الذي لا يدع له مجالاً للمراوغة. ولذلك هذه العمليات الأربعة للقسمة على سبعة لا تكفي، وينبغي البحث عن المزيد.
تناسق مُحكَم مع الرقم 7
لذلك بدأت رحلة البحث من جديد واستغرق ذلك مني أشهراً أيضاً وقلتُ: إذا كان عدد حروف اسم ﴿الله﴾ في النص هو سبعة، وتكرار هذه الحروف من مضاعفات السبعة، فماذا يحدث لو درسنا توزع هذه الحروف على كل كلمة من كلمات النص الكريم؟؟
ولم أكن أتوقع بأنني سأجد نتيجة هي من أروع النتائج الرقمية التي رأيتها في بحثي الطويل. فقد كتبتُ النص القرآني، وتحت كل كلمة عدداً يمثل ما تحويه هذه الكلمة من أحرف ﴿الله﴾، أي ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والهاء، كما يلي:
وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً
0 0 1 0 4 2
لقد نتج معنا عدد هو 240100 هذا العدد الذي يمثل توزع حروف الألف واللام والهاء هو من مضاعفات السبعة أيضاً، فهو يقبل القسمة على 7 بدون باق، أي:
240100 ÷ 7 = 34300
ولكن الذي زادني انبهاراً أن العدد الناتج من القسمة على سبعة، أي العدد 34300 أيضاً يقبل القسمة على سبعة لمرة ثانية كما يلي:
34300 ÷ 7 = 4900
ولكن من جديد وجدتُ أن الناتج 4900 من مضاعفات السبعة:
4900 ÷ 7 = 700
وأخيراً فإن الناتج 700 أيضاً يقبل القسمة على سبعة لمرة رابعة:
700 ÷ 7 = 100
وبكلمة أخرى يمكن أن نعبر عن العدد الذي يمثل توزع حروف اسم ﴿الله﴾ على كلمات النص الذي يتحدث عن صدق قول الله جلّ جلاله، وذلك كما يلي:
240100 = 7 × 7 × 7 × 7 × 100
وسبحانك يا رب العالمين ويا مبدع هذه الأرقام وهذه العجائب، تطلب من عبادك وهم الضعفاء الذين لا يساوون شيئاً أن يصدِّقوك وتسألهم: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً﴾؟ ثم تضع لهم في كلامك هذا دلائل وبراهين ومعجزات يعجزون عن الإتيان بمثلها، ثم هم ينكرون هذا القرآن؟ وبالرغم من ذلك ترحمهم وترزقهم وإن عادوا إليك وجدوك غفوراً رحيماً!!
وتبارك الله العظيم! نصٌّ يتحدث عن الله، ويأتي فيه عدد حروف اسم ﴿الله﴾ سبعة، ويأتي تكرار حروف اسم ﴿الله﴾ من مضاعفات الرقم سبعة، ويأتي توزع حروف اسم ﴿الله﴾ من مضاعفات الرقم سبعة أربع مرات بعدد حروف ﴿الله﴾. والعجيب أن الناتج النهائي هو 100 أليس هذا دليلاً صادقاً على أن القرآن هو كلام الله الحق مئة بالمئة؟؟؟
إنها معجزة تستدعي التدبّر والتفكّر والتأمّل، وهذا ليس كل شيء، بل هنالك المزيد من العجائب والتناسقات السباعية، لنقرأ الفقرة الآتية.
موقع مميز لاسم ﴿الله﴾
لقد تأملتُ هذه الكلمة العظيمة ﴿الله﴾ وقلتُ: إذا كان الله تعالى قد رتَّب ونظَّم حروف اسمه في هذا النص الكريم، فهل رتَّب ونظَّم موقع ومكان هذا الاسم العظيم؟؟
لذلك فقد قمتُ بعدّ الحروف قبل وبعد اسم ﴿الله﴾ في قوله تعالى ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً﴾، فكانت النتيجة الرائعة أن العدد الناتج هو سبعة في سبعة!!!
لنكتب هذا النص الكريم ونكتب عدد الحروف قبل وبعد كلمة ﴿الله﴾ سبحانه وتعالى:
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ ﴿اللَّهِ﴾ قِيلاً
9 4
إذن عدد الحروف قبل كلمة ﴿الله﴾ هو 9 حروف وهي حروف المقطع ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ﴾، وعدد هذه الحروف بعد كلمة ﴿الله﴾ هو 4 حروف وهي حروف كلمة ﴿قِيلاً﴾.
ويكون بذلك العدد الذي يمثل الحروف قبل وبعد هذا الاسم هو 49 وهذا العدد يساوي بالتمام والكمال سبعة في سبعة:
49 = 7 × 7
إن هذه النتيجة المذهلة لم تأت بالمصادفة، والدليل على ذلك أن عدد الكلمات قبل وبعد اسم ﴿الله﴾ هو أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة! والآن لنكتب النص من جديد ونقوم بعدّ الكلمات قبل وبعد اسم ﴿الله﴾ تعالى:
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ ﴿اللَّهِ﴾ قِيلاً
4 1
إذن عدد الكلمات قبل اسم ﴿الله﴾ هو 4 كلمات، وبعده كلمة واحدة، ويكون العدد مصفوفاً هو 14 وهذا العدد من مضاعفات السبعة:
14 = 7 × 2
ولكي نزيل أية شكوك باحتمال المصادفة، سوف نقوم بعدّ حروف الألف واللام والهاء قبل وبعد اسم ﴿الله﴾، أي نحصي الحروف الخاصة بلفظ الجلالة قبل وبعد لفظ الجلالة، لنجد عدداً جديداًَ من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً كما يلي:
وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ ﴿اللَّهِ﴾ قِيلاً
1 2
والعدد الناتج 21 هو من مضاعفات الرقم سبعة:
21 = 7 × 3
وسبحان الله كيفما حسبنا وكيفما توجَّهنا بهذا النص نجده محكماً ومنضبطاً ومتوافقاً مع الرقم سبعة بشكل لا يمكن لمصادفة عمياء أن تصنع نظاماً كهذا. أليس هذا إعجازاً إلهياً واضحاً يستدعي التوقف عنده طويلاً؟
وجه الإعجاز في هذا المثال
لنتأمل ونلخص التناسقات السباعية في حروف قوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً﴾:
1- العدد الذي يمثل حروف هذا النص هو عدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين.
2- مجموع عدد حروف اسم ﴿الله﴾ في النص هو 7.
3- تكرار حروف اسم ﴿الله﴾ في النص هو عدد من مضاعفات الرقم سبعة.
4- توزع حروف اسم ﴿الله﴾ على كلمات النص هو عدد من مضاعفات السبعة أربع مرات.
5- عدد الحروف قبل وبعد اسم ﴿الله﴾ في النص هو عدد من مضاعفات السبعة بل يساوي سبعة في سبعة.
6- عدد الكلمات قبل وبعد اسم ﴿الله﴾ هو عدد من مضاعفات السبعة.
7- عدد حروف الألف واللام والهاء قبل وبعد اسم ﴿الله﴾ يشكل عدداً من مضاعفات السبعة.
إذن نحن أمام سبع معادلات تحوي 12 عملية قسمة على سبعة!!! وإن احتمال المصادفة في هذه العمليات السباعية في النص ذاته هو: واحد مقسوماً على سبعة 12 مرة، وحسب قانون الاحتمالات الرياضي، أي أن احتمال المصادفة هو أقل من واحد على 1977326743 والسؤال: هل يمكن لإنسان عاقل أن يصدق احتمالات كهذه؟ وهل يمكن لأبسط إنسان أن يصدق أن عمليات القسمة المنظمة الأربعة عشر جميعها جاءت بالمصادفة!؟؟
إذن يتجلى الإعجاز في هذا المثال في أمرين: الأول أن هذه التناسقات ليست من صنع بشر ولا هي بالمصادفة بل هي بتقدير الله تعالى. والثاني أنه لا يمكن لبشر أن يأتي بمثلها، إذن هذه التناسقات معجزة تُعجز البشر عن الإتيان بمثلها.
وأخيراً عزيزي القارئ إذا كان لديك شك في هذه المعجزة ولا زلت تصر على أنها مصادفات، إذن أعطنا مثالاً واحداً من كتب البشر تنضبط أرقامه بهذا التناسق السباعي الرائع، ولكنني أطمئنك سلفاً أن المحاولة ستفشل لأنني قد سبقتك إليها ودرست الكثير من النصوص الأدبية والشعر والكتب العادية وحاولت جاهداً أن أحصل على أي نتيجة رقمية فلم أحصل إلا على مجرد مصادفات وحتى هذه المصادفات لم أحصل عليها إلا بصعوبة!!!


المصدر
http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=250








التوقيع



الزعيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس