عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2007, 04:04 AM   #1
افتراضي لماذا نهرب من مواجه واقعنا وانفسنا ؟؟

الســـلام عليكــــم ورحمــــه اللـــه وبركاتــــه

بصراحه موضوع اعجبني فاأحببت ان انقله لكم

واتمنى ان ينال اعجاب الجميع



بعد مشاهدة أولى حلقات ( الجنّة في بيوتنا ) ... خطر سؤال؟
وهو : لماذا نهرب من واقعنا ولا نحاول تغييره ...؟؟؟
لماذا نهرب من مواجهة نفوسنا وأخطائنا ...
ونرضى أن نبقى منهزمين أمامها كي لا نفتح جروحاً وأحزاناً ؟؟؟
لماذا نهرب من مآسينا ومشاكلنا وأقدارنا ؟ ومن يهرب من قدر فهل يهرب إلا إلى قدر ...
فلماذا لا نسلّم ونعترف بمعاناتنا ونواجهها بالإيمان وإرادة التّغيير ...
ونعزم على ذلك وسعنا ..
ونترك الأمر لله ؟؟؟
وبذلك لا نعيش في دوّامتها ولا نستسلم لها ...
فنحيا متوازنين ...
كيف لنا أن نتعلّم إن لم نتألّم ؟؟؟
وهل يكتب قلم حرفاً لو لم يُبرى ؟؟؟
إلى متي هذا الهروب ... من الخطأ ... من النّدم .... من الألم ؟؟؟
إلى متى ؟؟؟
إلى متى نخاف ممّن يضع يده على الجرح ؟؟؟
وأسألكم ... هل المشكلة في اليد أم في الجرح ؟؟؟
ألا نعلم أنّ الجرح إذا كان عميقاً فإنّ برد البلسم يبدو للمجروح كيّاً ؟
أم نريد كما تعوّدنا أن نرشّ على الموت سكّراً كما يقولون ونسطّح الأمور لكي لا يقترب من جرحنا
أحد ولو كان يسعى لراحتنا وكفكفة جراحنا ؟؟؟
وأخيراً أقول لكم إذا كنّا مدركين أنّنا نعيش في جحيم فكيف لا نسعى إلى الجنّة ... ؟؟؟
وإن كانت جنّة الآخرة قد حفّت بالمكاره ... فكلّ نعيم كذلك سواء في الدّنيا والآخرة ...
إلى متى نبقي الورم في أحشائنا خوفاً من ألم استئصاله ... ؟؟؟
يقول مثل شامي : وجع ساعة ولا كلّ ساعة ...
فلنواجه أنفسنا ولا نكن جبناء ... فلن ننهض أو ننتصر إن انهزمنا مع أنفسنا ...
ولنذكر قوله تعالى : (( إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم ))

ولكم الود







التوقيع

لا إله الا انت سبحانك استغفرك واتوب اليك
yasser غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس