عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2007, 12:38 PM   #5
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasser مشاهدة المشاركة
الســـلام عليكــــم ورحمــــه اللـــه وبركاتــــه

بصراحه موضوع اعجبني فاأحببت ان انقله لكم

واتمنى ان ينال اعجاب الجميع



بعد مشاهدة أولى حلقات ( الجنّة في بيوتنا ) ... خطر سؤال؟
وهو : لماذا نهرب من واقعنا ولا نحاول تغييره ...؟؟؟
لماذا نهرب من مواجهة نفوسنا وأخطائنا ...
ونرضى أن نبقى منهزمين أمامها كي لا نفتح جروحاً وأحزاناً ؟؟؟
لماذا نهرب من مآسينا ومشاكلنا وأقدارنا ؟ ومن يهرب من قدر فهل يهرب إلا إلى قدر ...
فلماذا لا نسلّم ونعترف بمعاناتنا ونواجهها بالإيمان وإرادة التّغيير ...
ونعزم على ذلك وسعنا ..
ونترك الأمر لله ؟؟؟
وبذلك لا نعيش في دوّامتها ولا نستسلم لها ...
فنحيا متوازنين ...
كيف لنا أن نتعلّم إن لم نتألّم ؟؟؟
وهل يكتب قلم حرفاً لو لم يُبرى ؟؟؟
إلى متي هذا الهروب ... من الخطأ ... من النّدم .... من الألم ؟؟؟
إلى متى ؟؟؟
إلى متى نخاف ممّن يضع يده على الجرح ؟؟؟
وأسألكم ... هل المشكلة في اليد أم في الجرح ؟؟؟
ألا نعلم أنّ الجرح إذا كان عميقاً فإنّ برد البلسم يبدو للمجروح كيّاً ؟
أم نريد كما تعوّدنا أن نرشّ على الموت سكّراً كما يقولون ونسطّح الأمور لكي لا يقترب من جرحنا
أحد ولو كان يسعى لراحتنا وكفكفة جراحنا ؟؟؟
وأخيراً أقول لكم إذا كنّا مدركين أنّنا نعيش في جحيم فكيف لا نسعى إلى الجنّة ... ؟؟؟
وإن كانت جنّة الآخرة قد حفّت بالمكاره ... فكلّ نعيم كذلك سواء في الدّنيا والآخرة ...
إلى متى نبقي الورم في أحشائنا خوفاً من ألم استئصاله ... ؟؟؟
يقول مثل شامي : وجع ساعة ولا كلّ ساعة ...
فلنواجه أنفسنا ولا نكن جبناء ... فلن ننهض أو ننتصر إن انهزمنا مع أنفسنا ...
ولنذكر قوله تعالى : (( إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم ))

ولكم الود

يعطيك العافيه اخوي ياسر على النقل
مووضوع رائع جداااااااا
وتقبل تحيااااتي,,,







التوقيع

قال الوداع وقلت ريع لي شوي=اصبر ترى عمر السعاده ثواني
قال الظروف وقلت عن ظرفها عي=تعال وقف ساعتك في زماني
قال احترق في شمسها وانت في فيّ=ماكل ماغطى عيوبك كساني
قلت العفو بصبر على حامي الكي=واكسيك من صبري كساوي حناني
قال الحقيقه شي واحلامنا شي=والشاهد الله ليت هذا مكاني
قلت الوعد قال الوعد يابعد حي=لاصاح لك قلبي وقلبك دعاني
ابن شنوت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس