متي يمكن أن يعرف الإنسان نفسه إن كان قوياً صلب الإرادة أم هشاً ضعيف الإرادة فكثير من الناس يعتقد أن القوة تعني القوة الجسدية أو العضلية لدى الكثير من الناس الذين يتمتعون بلياقة متميزة وكثير منهم يرى أن القوة تكمن أو توجد في الشكليات الحياتية مثل ـــ المال ــ الجاه . حتى في امتلاك قدر كبير من العلم أن ان يصل أحدهم إلي مستويات عالية من درجاة المعرفه الدنيويه كأن
يصبح عالماً اوهندسياً او طبيباً او ربما يكون ملكاً لبعض الأمور الحياتيه ،،،
معلومه
لاسيما ان النساء أنهن قويات جداًحينما يمتلكن قدراً من الجمال الظاهري الزائل حتي وإن عدم الجمال الجوهري فبهذه الجمال ( اعني الجمال الظاهري ) تستطيع كل واحدة منهن أن تقتطع لها مساحة من الوجود به في القوة ( الفولاذية ) التي التي لاتهتز بالنسبة لها وغير ذلك من المفاهيم الخطاً عن المعني الحقيقي للقوة وذلك يعتمد على نظرة الانسان للحياة ،،،،،،،،،،
بالنسبة لي انا شخصياً للقوة
في نظر اي شخص يشعر أتنه يسير نحو الكمال أو يبحث عن الطرق الموصلة إليه فإنها تكمن في أن الإنسان يجد نفسه أمام رغبة ملحة عليه هذه الرغبة تشكل الكثير من المخاطر على العلاقة بالرب سبحانه وتعالي هنا وحين يقف مخالفاً لهذه النفس وشهواتها ورغباتها يكون ( قـــــــويــــاً ) ؟؟؟؟؟؟؟
القوة
حينما يظلم من شخص ما ويتجرع كؤوس المرارة ويتكرر الظلم عليه ومع هذا لايجد مكاناً في قلبه
( للكراهية ) ذلك الظلم أو الحقد عليه وبدل أن يدعو عليه نجده يدعو له هنا يكون هذا الشخص حقق معني الـــقــــوة
كما تتمثل ايضاً القوة في ان يبتلي أحداً بشيء ما بمصيبه اوبمرض او يفقدان حبيب اوبحرمان من شي كان يتمناه وغير ذلك من أنواع البلاء فيقف شامخاًَ أمام هذه الابتلاءات مرحبا لحكمة الله وعدالته معتبراً
أن هذه الابتلاءات من الله إنما هي ليظهر الله مايضمره الإنسان في نفسه معتبراً هذا الابتلاء ماهو الا أمر مساعد على تكامل الإنسان ورقيه العقلي والروحي هنا يكون هذا الإنسان قد امتلك القوة ،،،،
وحين يجد الانسان نفسه مستعداً للايثار والتضحية في سبيل الاخرين متي لزم الأمر معتبرا ذلك لله سبحانه ومعبرا اليه يكون قوياً بهذه الخصلة النبيلة لنرتقي إلي مكارم الأخلاق ونحقق التواصل بين الخالق الذي هو واجب الوجود في ذاته وبين المخلوق الذي هو ممكن الوجود في حقيقته ،،،،،،،،،
%^%^^^ خالص الود والتقدير للجميع ^^^%&%&
ودمتم سالمين انشاء الله
تحياتي
نلتقي لنرتقي