عرض مشاركة واحدة
قديم 28-11-2006, 05:38 PM   #1
افتراضي قصة الجازي بنت صنيتان ابن راجح

أسعد الله مسائكم بكل خير

أهلا بكم من جديد


مع سالفة جديده


أتمنى أن تحوز على رضاكم







الجازي بنت صنيتان بن راجح _ شيخ البدارين _ كانت قد تزوجت من ( ابن نيف ) وهو من كبار بني علي أيضا

وكان سكنه في العوالي من أنحاء المدينه وفي أحد الأيام تذكرت الباديه واشتاقت إلى الصحراء الساحرة فقالت وزوجها قريب منها وهي لم تره ...




يامن لقلب كن في داخله نار=نار الشويطر ابعامرات الهبايب
جعل المدينه ماتغشاها الأمطار=حطيت فيها وأصبح الراس شايب
صكوا عليه بين ضلعان وإجدار=مثل الربيط اللي بعيد القرايـــب
يامن يدنيلي من الزمل معطار=اشقح من القعدان مشيه نهايب
ابتنحر دار شبـــــــــابة النار=عمي وأبويه ناطحين النوايب
ياعم شوقي للمواجيب صبار=ماهوب مثبور يـــــــبيع الصلايب
يفرح إليا جو ربعته له بمسيـــار=وإن غاب وصاهم إذا كان غايب
يارب عضني في عشيري وأبختار=قرم يفك الجيش يوم الحرايـــــــــــب
لما سمع زوجها مدحها له ظهر من مكانه ورغم ماكان يكنه لها من حب عميق إلا أن نفسه شامت عنها وبشرها بأن ماتمنته في أبياتها سوف يتحقق .

وكانت قد إعتذرت أن قولها مجرد تسليه فهي تحبه إلا أنه أصر على كلامه .

قائلا : لقد تمنيت قعواد أشقح فإشتراه لها واشترى قعودا آخر ثم مر بها على السوق وطلب أن تحّمل القعود الآخر ماطاب لها أن تشتريه ثم أرسلها إلى أهلها .

ويذكر أن نيف كانت له عوايد حميده مع والد البنت فظل على عوايده ولم يقطعها بعد الطلاق.



هذا من مروءات الرجال.



وهذه هي الروايه الاقرب للدقه لانها الروايه التي يذكرها المحمد من البدارين ويعرفها الشيبان الا الان والقصيده مشهوره جدا وقد ذكرت في اماكن اعلاميه مرئيه ومسموعه ومقروئه وذكر البيت التالي بصوره خاطئه (عسى المدينه ماتعداها الامطار) والصحيح (عسى المدينه ماتغشاها الامطار) والحقيقه انها اخطات على المدينه الله يرحمها ويرحم اموات المسلمسن..

وبانتظار مشاركاتكم............







آخر تعديل محمد بن جعيثن يوم 28-11-2006 في 06:09 PM.
ابن شنوت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس