[جمال فهيد البدراني]

أبا ناصر ..
في الآونه الأخيره .. كثر الحديث عن المرأه وحقوقها على صفحات الجرائد والمجلات ، وأصبحت المرأه (السعوديه) محور برامج تلفزيونيه وإذاعيه ، وحديث مؤتمرات وندوات في الداخل والخارج !!! وأدعى فئام من المتسولين والخونه (الذين في قلوبهم مرض) أن المرأة السعوديه ترزح تحت وطأة الحرمان والجهل ، وتتقوقع في ظلام دامس حالك من التخلف !!! منذ مئات السنين !!! بل قالوا : أن المرأة السعوديه >> أي المسلمه .. ليس لها قيمة البته في بلاد تدين بالإسلام وتضع القرآن الكريم دستوراً لها .
وتناسوا أن الإسلام هو الذي كرم المرأه وصان عرضها من الدنس ، وحماها من الوقوع والولوج في مستنقع الجريمه والفواحش !!!
وإذا كانت الإنتهاكات والإغتصابات في (أمريكا) بلد الحضارة والتقدم ومدعية حقوق الإنسان والديمقراطيه ، بلغت ذروتها وأوجها بسبب الإختلاط ، حتى أن آخر إحصائيه وضحت .. حدوث ثلاث حالات إغتصاب في الدقيقه في نيونيورك وحدها .. ناهيك عن الولايات والبلدان الأخرى مدعية حقوق المرأه !!!
بيد أن العقلاء في أمريكا وفي الغرب عامه .. أستيقظوا من غفلتهم وسباتهم ودعوا إلى منع عمل المرأه ، وحضر الإختلاط بين الجنسين في المدارس لتجنيب المراه ويلات التحرش الجنسي والتشتت النفسي والإجتماعي .. دعوا إلى ذلك بعد ماذا ؟؟؟ بعد أن عرفوا وأكتشفوا أن الإختلاط وبال على المجتمعات !!! وشحوب وغتر في وجه الإطمئنان الوجداني والنفسي لكل بيت وأسره !!!

أيها الفاضل / أبا ناصر .. قلت ماقلت أعلاه موضحاً آثار الإختلاط !!! ستقول وما الذي أتى بالإختلاط والحديث عنه ؟؟؟!!!!
سأقول لك .. أن الرياضه التي يدعي لها البعض ماهي إلا مقدمة للإختلاط بين الجنسين وفسخ حياء المرأه ودعوتها للتحضر المزيف .. الذي ياتي على حساب دينها وأنوثتها .. ويجعلها ضحية للذئاب البشريه .. وإذا كان بعض الأخوه يقول : أن الرياضه للنساء لابأس بها بشروط وقيود ، فـ أنا أوافقه الرأي لكن ،،، مالذي يضمن لنا أن الوضع سوف يبقى على حاله وأنه سيكون بدون إختلااااط !!! مالذي يضمن لنا أن هذه ليست خطط أعداء الإسلام من المنافقين وغيرهم لتدمير العفه وقتل الكرامه في قلوب الذين آمنوا ، إنني أعتقد من نظرتي القاصره أن الوضع إنما هو إستدراج المرأة المسلمه لوحل الفتنه والمعصيه والشذود ، ومحاولة لـ وأد الإيمان والشرف ، ومقدمه للإختلااااط .

/

تحياااتي للجميع