والمتأمل ليأسف أشد الأسف ، ويحزن أشد الحزن ، على جيل أصبحت مجالسهم ثرثرة ، وصحبتهم هرهرة ، لا فائدة فيها ، الكل ينظر في شخصيته ومظهره ، ويقلب جواله بين أذنه ويده ، حتى أصبحت مجالسهم سامجة ، وهيبتها غائبة ، ونضارتها زائلة ، لا تستفيد منها ولا يطيب فيها كلام ، ولا يحلو فيها حديث .
وصف دقيق لحالنا هذه الايام
ولكن الامل لا زال باقيا
طرح رائع
اخي طير السلام
تحياتي