[جمال فهيد البدراني]

أخي الغالي / أبا ناصر (العمده) ..

يقال : أن هذه الحقبة الزمنيه التي نعيشها اليوم ، هي أضعف الفترات والحقب في تأريخ الأمة المسلمه ، حقبة زمنيه مليئة بالجراح التي تنزف من جسد أمتنا الثكلى !!! هوان وضعف ، وذل وهزيمه .. لم يشهد لها التأريخ مثيلا !!!
فمن فلسطين الأبيه التي مازلت إلى اليوم ترزح تحت وطأت الإحتلال إلى أفغانستان الإسلاميه التي دنسها الأعداء وعاثوا بها فسادا وكبرا وجبروتا ، إلى الفلبين إلى الشيشان إلى الصومال إلى ...... إلى ....... وأخير إلى عراق العروبه .. الذي احتل ونهبت خيراته ، وصودرت ثرواته ، ومازالت الأطماع في بقاع عده من بلاد الإسلام .

وصدق الشاعر العربي .. عندما قال : واصفاً حال الأمة اليوم .

إني تذكرت والذكرى مؤرقة=مجداً تليداً يـ أيدينا أضعناه
أنى أتجهت إلى الإسلام في بلدٍ=تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
ويح العروبة كان الكون مسرحها=فأصبحت تتوارى في زواياه
كم صرفتنا يد كنا نصرفها=وبات يملكنا شعب ملكناه
كم بالعراق وكم بالهند من شجن ٍ= شكى فرددت الأهرام شكواه

والحل : كما تفضلت :
((رجوعنا لكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ففيهما عزتنا وكرامتنا ووحدتنا وقوتنا وهدانا وعلمنا وتطورنا ورد العدوان عنا))

تحياتي لك ،،، وآسف على الإطاله .