نعيش هذه الأيام تذبذب في أسعار الأغنام والتي وصلت إلى إثمان باهظة قد يتجاوز قيمة الخروف الواحد 1500 ريالا وقد تصل الى 2000 ريال مستقبلا حيث إننا قد اقبل علينا موسم الحج الذي يتزايد فيه الطلب على الذبائح وفي الظروف الحالية لبعض محدودي الدخل والذين لا تتجاوز مرتباتهم 1500 ريالا و محدودي الدخل قد لا يستطيعوا أكل اللحم في هذه الأيام وحتى الدجاج ارتفعت استعارة ارتفاع لا يطاق .. سبب هذا التذبذب في أسعار الماشية في اعتقادي بالإضافة إلى طمع وجشع التجار زيادة أسعار التعليف وخاصة الشعير والبرسيم وهما ثنائي التغذية الحيوانية لدينا في المملكة ...
سمعت من أصحاب المواشي إنه هناك تلاعب في الأسعار من قبل التجار والموزعين وإنه قد تجاوز سعر كيس الشعير 50 خمسون ريالاً في بعض المناطق بالمملكة وقد تصل أسعاره أغلى من ذلك في مناطق أخرى بسبب احتكاره من بعض تجار الأعلاف ..سؤالي هنا : هل سيترك الحبل على الغارب لهؤلاء التجار ليتحكموا في الأسعار ؟ وماهي التدابير التي وضعت للحد من هذه الزيادة وكيفية توزيع الشعير على أصحاب المواشي . ما نسمعه ألان أمر لا يطاق ..
الثروة الحيوانية هي مصدر رزق للكثير من أبناء البادية وزيادة أسعار التعليف قد تؤدي بهم إلى تركها مما يزيد في تفاقم أسعار المواشي مستقبلاً . يجب على المسؤلين متابعة أسعار الأعلاف ورفع هذه المعاناة التي يعيشها أصحاب المواشي في هذه الأيام بتخفيض الأسعار ومعاقبة المتلاعبين في أسعار التعليف الذين يحتكرون الكميات ويزيدون في الأسعار بدون وجه حق ..
نعلم جميعا حرص حكومتنا الرشيدة على الاهتمام بالثروة الحيوانية وإيجاد الأعلاف لا صحاب المواشي ولكننا نطمع في الكثير . أملي ان يجد مقالي هذا إذن صاغية وان تتوفر الأعلاف بأسعار مناسبة ..
حفظ الله قيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا والله من وراء القصد .