عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2008, 02:30 AM   #1
افتراضي مخاطر البلاستيك .. ماذ1 نحن فاعلون ؟؟

مخاطر البلاستيك .. ماذ1 نحن فاعلون ؟؟

بقلم :عبدا لمطلوب البد راني

مادة البلاستيك يقال إن البترول جزء من تكوينها لا ادري إن كان هذا حقيقة ام لا ولكن لا يختلف اثنان في خطورتها على البيئية في حال تركت تمرح وتسرح في طول بلادنا وعرضها لا ضابط لها ولا رابط إن البلاستيك دخل كل منزل وكل سيارة بل وحتى كل جيب فلا تجد شخصا لا يستمل هذه المادة يوميا وأكثر من مرّة خاصة وإنها أصبحت ضرورية بعد إن كانت كمالية , البعض لا يشتري ملابس إلا وهي داخل هذه المادة ولا يشتري إذا أو مشروبات باردة أو ساخنة إلا وهي تحفظ في هذه المادة وكذلك توضع أكياس التسوق وحتى الأحذية تصنع معظمها من هذه المادة فماذا نحن فاعلون ؟ وعندما تذهب إلى أي منطقة من مناطق المملكة لا تخفى على الناظر هذه المادة في المدن والقرى والبوادي والحضر وحتى الجبال والصحراء فهل يعلم الجميع خطورة هذه المادة على الإنسان والحيوان والبيئية والنبات . إن خطورتها على الإنسان أثبتتها بعض الأبحاث ووجدوا إن هناك علاقة بين داء السرطان والأطعمة والاشربة التي تحفظ في أكياس النايلون خاصة إلاطعمة الحارة والمشروبات الحارة وطبعا تتحلل جزئيات من ذرات البلاستيك مع الطعام أو الشراب الساخن ويأكله أو يشربه الإنسان مما يتسبب في السرطان أو عدد من الإمراض التي تصيب الحيوان من هذه المادة اللعينة والضعف والهزل والخراج وغيره من الإمراض سببه الأساسي هذه المادة التي تأكلها من مرعاها ومرقدها كذلك لا يخفى عليكم خطورة هذه المادة على النبات والذي لديه شك في ذلك فعليه إن يحضر أكياس بلاستيك ويقطعها ويتركها حتى تتحلل ثم يزرع مكانها نباتا وسوف يرى نتيجة ذلك على النبات وذبوله سريعا واصفراره .ولذلك مادة بهذه الخطورة لماذا لانحاربها بشتى السبل وبكل ما لدينا من إمكانيات وأفكر وأراء لماذا لأتكون هناك حملة إعلامية ضد هذا البلاء وذلك لتوعية المواطنين أولا بخطورة هذه المادة وتحذيرنا منها وإضرارها على حيواناتهم وأنفسهم وزرعهم ثم بعد ذلك تبدا حملة تشترك فيها الدولة بجميع إجرائها وقبل ذلك يجب إن يتحاور الجميع في البديل المناسب لهذه المادة أيضا لماذا لايخصص يوم في السنة مثلا للتوعية بإضرار هذه المادة بخروج الطلبة في جميع مناطق المملكة لالتقاط هذه الأكياس المنتشرة وحرقها . إنني لا أنسى الدور الذي تقوم به وزارة الشئون البلدية والقروية من حملات نظافة بواسطة عمال النظافة المنتشرين في قرى ومدن المملكة ولكن الإنتاج اليومي أكثر بكثير من جهدهم وطاقتهم لذلك نرى ما نرى من هذه المادة .







التوقيع

يـا عــيــن حـــــذرا لايــجـــي خـــــدي الـــذرف
عــلـى االـمـقـفــي مـا لـحـقـنــي حـسوفــــــــات
ومــن لا حـسـب لــي بانفـلـه نـفـلـة الــــزرف
لا صــــار فــاضــي مــــا يــخــوض الـمـهـمـات

عبدالمطلوب مبارك البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس