أنا من الخارج وأنت من الداخل
هذه مقولة تنسب ألى الشيخ نصر الدين ( جحا )
وقصتها تقول :
كان لدى جحا حمارا بليدا إن أراده أن يسير أماما سار خلفا
وإ ن أراده أن يسير شمالا سار جنوبا فضاق به ذرعا وذهب به ليبيعه
وعندما سمع الدلال يحرج عليه فيقول :
حمار كالحصان إن سار كالهبوب وإن أمرته بالسير سار وإن أمرته بالوقوف وقف
ثم أخذ في تعداد أوصافه كعادة الدلالين وهنا قال جحا في نفسه :
حمار بهذه الصفات لابد من شرائه ... ثم دفع ثمن حماره واشتراه وعاد إلى المنزل
فوجد زوجته تستقبله مبتسمة وهي تقول :
لقد ضحكت اليوم على بائع ( الفصفص ) فعندما قام بوزن الفصفص ( تغافلته ) ووضعت ( ذهبي )
في الكفة الأخرى من الميزان لتزيد كمية الفصفص
فقال جحا :
وفي هذه الحالة أكون أنا من الخارج وأنت من الداخل (لعله كان يقصد في ( خراب البيت )
....................
وهذه حال بعض بيوتنا ........بعض الرجال يبذر ويصرف ويتصرف بغباء حتى يصبح يئن تحت وطأة الديون
وكذا تفعل زوجته من الداخل
أخوكم
سلما ن ناشي الحجيلي