عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2011, 08:10 PM   #1
افتراضي التضليل وانتحال الخيال؟

بسم الله الرحمن الرحيم

من أبجديات أدبيات حزب البعث هو الكذب والكذب ثم الكذب وتهويله وبث هذه الكذبه حتي يصدقها الكاذب وتصبح من سلوكياته واحد سماته. ونتذكر الصحاف عندما ينفي دخول الامريكيين بغداد والدبابه واضحه فى الخلفيه من وراءه.

ونحن الان نلاحظ هذه الظاهره منتشره بين بعض ابناء هذا المجتمع حتي ان الواحد لا يستحي من الكذب والادعاء الباطل مع علمه الاكيد ان الجميع يعرف انه كاذب ومع ذلك يكابر وينافح عن هذه الكذبه فقد صدقها ويجبر الاخرين على تصديقها والا ظهروا من رحمة الله وانهم اظهروا له العداء والحقد والحسد وانهم تأمروا عليه لمنعه من امتطاء صهوة المجد والسمو .
والكذب ليس من شيم الرجال الاكابر بل من شيم الاصاغر
وتمجيد النفس بما لايوجد بها هوخواء فكري ومهزله ا خلاقيه ربمل تسوتجب المحااكمه والتاكد من وجود عقل يميز بين الحق والباطل.

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: "لأن يضعني الصدق -وقَلَّما يضع- أحبَّ إليَّ من أن يرفعني الكذب- وقلَّما يفعل-".



لا يكذب المرءإلا من مهانته=أوفعل السوء أومن قلة الأدب
لبعض جيفة كلب خير رائحة=من كذبة المرء في جد وفي لعب

فتمجيد النفس والطموح امراً مشروعاً ومحبباً الى النفوس.
ولكن ان تتجاوز المعقول والتمجيد بصفات غير موجودة اصلآ
وابتداع القصص الخياليه التي لاتمت بصله الى الواقع فهذا هراء.
وادعاء شرف لا يملكه ولم يشارك فى صنعه. فهنا مشكلة واشكاليه
ألا يعيش هذا بالواقع ويجالس الاخرين او عز من يقو ل الحقيقه.
ألا يعرف ان هذه الكذب سيرتد عليه وسيجد من يقولها له فى وجهه.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وإيّاكم والكذِبَ، فإنّ الكَذِبَ يَهْدِي إلَى الفُجُورِ، وإِنّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النّارِ وَمَا يزَالُ العبْدُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرّى الكَذِبَ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذّابا".[رواه البخاري ومسلم]
واختم بالتالي وقريبا من الواقع


وليس يصح في الأذهان شئ= اذا احتاج النهار الى دليل

لكم الود

.







محمد بن جعيثن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس