الإثنين 30/04/2012
تعيش الامة الاسلامية في اسوأ ايام مرت بها في تاريخها وبدأت تلك الايام قبل اكثر من خمسمائة عام عندما تم احتلال الاندلس .. وطرد العرب والمسلمين منها وبعد ذلك توالت وتكالبت علينا الامم كما تتكالب الاكلة على قصعتها فتم احتلال فلسطين المسلمة بتواطؤ من النصارى واليهود ومازالت حتى الان تحت قبضتهم وعندما يجتمع مجلس الامن الدولي لادانتها تستعمل امريكا حق النقض (الفيتو ) فتسرح وتمرح اسرائيل في ارض العرب والمسلمين (فلسطين )و(لبنان )والجولان ولا تخاف في اهلها الا ولاذمة ايضا تتواصل الهجمة الشرسة ضد الاسلام ويتم احتلال العراق بحجة البحث عن اسلحة الدمار الشامل وعندما لم يعثروا عليها قالوا انهم احتلوا العراق ليكون انموذجا مثاليا للدولة الديمقراطية في الشرق الاوسط وعندما فقدوا زمام السيطرة تماما في العراق قالوا أنهم ينتهجون نهجا اسمه ( الفوضى البناءة ) ولا زلنا نعيش هذه الفوضى بعد الثورات التي بدأت بما يسمى بالربيع العربي وانا ضد هذه التسمية لان ماحدث ليس ربيعا قامت الثورات في تونس ثم مصر واليمن والان دارت رحاها في الشام في سوريا ..المعركة في بلاد المسلمين والذي يديرها قوى الشرق والغرب والرزية في اخواننا السوريين والاداة طاغية سوريا ومناصروه وهذه النار التي سوف يخرج لهم من رمادها الكنز الذي يبحثون عنه وهو قتال المسلمين بعضهم بعض وهلاكهم بايديهم ونحن نذهب لمن من أجل نصرة إخواننا ؟ مناصرة اخواننا في سوريا تكون بدعم جيشها الحر والوقوف معهم قلباً وقالبا اما هذه الخطط التي تدار في مجلس الامن لا يستفاد منها الا اعطاء وقت للنظام لإلحاق الخسائر البشرية والمادية.
عبد المطلوب مبارك البدراني - وادي الفرع