عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-2006, 10:24 AM   #1
افتراضي التغطيه الاعلاميه لمهرجان مزاين الابل لقبيلة حرب (2)


الإبل ومزاينها
محمد بن عبد الله الطويان



الإبل ذلكم المخلوق العظيم الذي بدأ به المولى جلت قدرته أمره بالتدبر في مخلوقات أخرى عظيمة هي:
السماء كيف رفعت
والجبال كيف نصبت
والأرض كيف سطحت
فقال سبحانه: {أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ..}
والمصطفى صلى الله عليه وسلم حينما بعث معاذاً إلى أهل اليمن لدعوتهم إلى الإسلام حثه على الاجتهاد في الدعوة حينما قال (يا معاذ لأَن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم) أي نوادر الإبل.
ومن هذا المنطلق كان اهتمام العرب من المحيط إلى الخليج بالإبل كبيراً وفي جزيرة العرب سيتعاظم الاهتمام بشكل أكبر، فلقد اهتموا بالإبل أيما اهتمام..
اعتمدوا عليها في حروبهم، وفي سفرهم تنقلهم وتحقق غاياتهم.. وفي تجارتهم تحملهم وأمتعتهم إلى بلاد الشام ومصر والعراق..
وبقدر ما كانوا يحنون على إبلهم ويكرمونها حباً وتقديراً..
فهي كانت كذلك
تحملهم على ظهورها
وتغذيهم من لحومها
وتسقيهم من حليبها
وتكسوهم من جلودها
ومع تقادم السنين وظهور ثورة التكنولوجيا ونعمة النفط بقي الاهتمام ولكن ليس بنفس النسق الأول، وإنما في الحشمة والدلال والتباهي والافتخار بهذا المخلوق العظيم من مخلوقات الباري عز وجل، فكانت البداية بإقامة سباقات للإبل تخليداً لهذا الموروث الشعبي الأصيل الذي يقام في جنادرية السعودية وسباقات مماثلة في دول الإمارات وقطر والكويت من دول مجلس التعاون الخليجي.. ومروراً بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز الذي أقر مسابقة لمزاين الإبل في كل عام واختار لجائزتها أقرب الناس إلى قلوب شعب الجزيرة العربية موحدها وباني كيانها الملك عبد العزيز، طيب الله ثراه، فصار مهرجان أم رقيبة لمزاين الإبل أكبر محافل الإبل في العالم وأكثرها تقديراً وعرفاناً بهذا المخلوق العظيم الذي ارتبط بنا وارتبطنا به منذ القدم.
إلى أن امتد دلالنا للإبل في أن تزيين استراحاتنا وطرقاتنا وبرارينا فأصبحت محل مباهاة المهتمين ورجال الأعمال الذين يستقبلونك إما في ربوة على طريق هام أو في استراحة جميلة أو في الصحراء بمجموعة من الخلفات أو الجمال التي تتميز بأشكال غاية في الروعة أحسن خلقها الخالق وأطلق عليها صاحبها (المزاين) من مجاهيم وشعل ومغاتير وصفر.
وما أن تأخذ مكانك في صدر المجلس القريب جداً من (مراح الإبل) حتى ينادى للراعي بجلب الخلفة ليسقيك من حليبها ولحظتها وأنت تتابع الراعي يجلب الخلفة تشاهد العجب.. فهو حينما يهم باستحلاب الخلفة لا بد أن ينادي ابنها لتضمه إلى حضنها كي تدر الحليب ومن ثم يبعد (جنينها) ويشرع في تلبية رغبة عمه في حلب الخلفة لتقديمه للضيوف، وسبحان الله العظيم الذي خلق كل شيء وقدره تقديراً، فيقدم الحليب كأفضل عناوين الكرم لدى هؤلاء الهائمين بحب الإبل ومزاينها وتلك الظاهرة التي لم تعد مقتصرة على فئة دون أخرى من أبناء هذا الوطن، بل إنها طموح كل مستور حال فضلا عن من حباه الله نعمة المال.
نعود إلى المزاين التي هي من بنات أفكار صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز الذي رعاها وفعل مسابقاتها حتى أصبحت اليوم حديث الناس في مواسمها وانتشرت في غير موقع.
فاليوم نحتفل جميعا بمزاين إبل حرب وغداً سنكون في الملقا، وبعده في المهرجان الكبير والرسمي للمزاين في أم رقيبة على جائزة الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل، طيب الله ثراه، وهناك مهرجانات مماثلة بقبائل مطير وقحطان وغيرها ممن لا يحضرني ذكرها الآن كلها تحرص على تنشيط حركة سوق المزاين من خلال مهرجانات تنسجم تماما مع توجيهات قيادتنا الرشيدة في برامج التنشيط السياحي الذي يتوافق تماما مع خصوصيتنا ومع عاداتنا وتقاليدنا، وسيكون لنا عودة حول نجاح قبيلة حرب في تقديم مهرجان متميز ومفعل ببرامج غاية في الروعة جمعت بين المتعة والاستفادة، ومع المهرجانات الأخرى علنا نصل إلى آلية تخدم المهرجانات الخاصة بمزاين الإبل ولا تؤثر عليها.


المدير الإقليمي لجريدة الجزيرة بالقصيم
المصدر

تجار الإبل يعلنون التحدي:
سوقنا فوق مؤشر الأسهم وأهم من بورصة العقار



تحدث عدد من تجار الإبل المتواجدين في خبة النقع موقع مهرجان مزاين إبل قبيلة حرب عن حركة سوق الإبل بشكل عام مؤكدين أن سوق الإبل يوازي سوق الأسهم والعقار في آنٍ واحد، حيث ذكر ل(الجزيرة) عوض بن مستور العفيش أحد المهتمين ببيع وشراء الإبل وهو يعتبر من أقدم وأشهر شريطية سوق الجنادرية للإبل بالرياض أن حركة السوق بالنسبة للإبل جيدة جداً، بل أعتقد أنها توازي سوق الأسهم والعقار من حيث حجم المستفيدين منها والمهتمين بها، بالإضافة إلى المكاسب العالية التي يحصل عليها البائع، أيضاً من حيث الجمهور العريض الذي يرتاد الأسواق المنتشرة في كل مكان من أرجاء هذا الوطن، كما أن الناقة المزيونة تعتبر غير محدّدة الثمن؛ لأن قيمتها تحددها رغبة الزبون. والجدير ذكره أن في سوق الإبل هامشاً كبيراً للخسارة وللربح في نفس الوقت، وعملية البيع والشراء والدخول في هذا المجال تحتاج إلى مقومات لا بدَّ أن تتوفر في الشخص الراغب في الانضمام إلى هذا المجال، منها الخبرة الكافية في مواصفات الناقة، وكذلك الوقت المناسب للشراء، وأقصد بذلك أن هناك مواسم لشراء الخلفات والبكار والفحول، والناقة التي تمتلك المواصفات الجيدة لا يمكن أن يحدّد لها وقت معين. وأنا أنصح الشباب الذين يملكون القدرة المالية والخبرة الكافية بالتفكير في تجربة هذا المجال الذي يعتبر من أفضل المجالات وأسرعها في تحقيق المكاسب المعنوية والمادية، كما أود أن أنصح رجال الأعمال باستثمار أموالهم في هذا السوق.
وأشار صالح بن سلمان بن حمد العتيبي أحد المتعاملين في سوق الجنادرية إلى أن الاستثمار في سوق الإبل يعتبر عملاً ممتازاً ومثمراً؛ حيث قال: إنني أشجع الإخوة الشباب على الدخول في سوق الإبل؛ لأنه يحقق مكاسب عالية من خلال عملية الشراء والبيع التي تكون في نفس الوقت ممتعة وشيقة لأصحاب هذه المهنة. وأردف قائلاً: إن المهتمين بالإبل في تزايد مستمر، وإن الأسواق الخاصة بالإبل انتشرت في كل أرجاء الوطن، وإن هناك أعداداً كبيرة تمارس هذه المهنة.
وقال أبو مطلق الرقاص: إنه في هذا العام كانت نسبة الذين دخلوا في هذا المهرجان كبيرة جداً، فقبل سنوات عدة كان الذين يمارسون عملية البيع والشراء في الإبل محدودين جداً، أما هذا العام فإن هناك إقبالاً من قبل الشيخ الكبير في السن والشباب ورجال الأعمال من مختلف المناطق في بلادنا الغالية، بل إن هناك زبائن تأتي إلينا من دول الخليج المجاورة، وأحب أن أضيف أن مهرجانات مزايين الإبل المنتشرة كان لها دور كبير في هذا الاهتمام بالإبل وأسواقها.
مليح الشياني ذكر أن هناك إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات العمرية على سوق الإبل، وأنه ينصح بالدخول في هذا المجال.
كما يشير مرزوق الشياني إلى أن المبيعات التي تتحقق يومياً في أسواق الإبل لها مردود كبير على الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى أن هناك فرص عمل كثيرة توفرها هذه الأسواق.ويقول مشاري المخلفي: إن هناك مطالب لنا نحن (شريطية) سوق الإبل، يأتي في مقدمتها أننا نطالب البلديات بالاهتمام بأسواق الإبل وتنظيمها وتوصيل الخدمات اللازمة كالماء والإسفلت وخدمات النظافة العامة وتنظيم الأحواش كما هو معمول به في عنيزة بالقصيم، ولا زلنا ننتظر سوق بريدة الجديد باعتباره الأشهر والأول على مستوى العالم.
وفي الختام يؤكد حاتم المطيري أن هناك نسبة كبيرة من المواطنين بدؤوا يفكرون بجدية في تنظيم أحواش مميزة تتوفر بها كافة الخدمات والمرافق لتكون ساحات عرض وساحات مزادات أسبوعية مع الأخذ في الاعتبار أهمية تطوير الخدمات الكمالية لهذه الأحواش.

المصدر

السليمي لـ(الجزيرة ):
دعم القيادة الحكيمة أثمر هذه المهرجانات المهمة للإبل



أكد سمير السعير السليمي أحد ملاك نوادر الإبل وأحد المشاركين في مهرجان مزايين إبل قبيلة حرب أن دعم القيادة الحكيمة حفظها الله أثمر هذه المهرجانات المهتمة بالإبل وسلالاتها النادرة وأن الطابع العلمي في هذا المهرجان من خلال المحاضرات والندوات العلمية عن الإبل كان له دور كبير في نجاحه لأن هذا النوع من الإبل يتطلب رعاية واهتماماً من نوع خاص علماً أن كامل ذودي من الانتاج والمشاركة في هذه الاحتفالية ما هي إلا مجرد حضور لمزيد من التعارف والاستفادة مما يدور من فعاليات، وأن هذه المهرجانات ظاهرة طيبة وتنمي لدى الأبناء والأحفاد الاهتمام بالإبل حيث انها تعتبر حاضرنا وماضينا في آن واحد، كما أن هذه الأنواع من الإبل تمثل في وقتنا الحاضر تجارة رائدة لا توازيها أي تجارة من خلال مبالغها العالية وكثرة الطلب عليها وأن هذه المهرجانات هي التي زادت من الاهتمام بهذه الإبل.وفي الختام أود أن أقدم شكري لراعي هذا الموروث والذي جعله علامة بارزة من معالم التراث صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز على رعايته - حفظه الله - لهذا المهرجان والشكر موصول لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، وللعاملين في جميع لجان المهرجان كل حسب تخصصه.
المصدر


جهود مشكورة لبلديتي الأسياح وقبة
أمانة القصيم تتفاعل مع المهرجان



ثمَّنت إدارة مهرجان مزاين إبل قبيلة حرب بكل لجانها الجهود الرائعة والمميّزة التي أسهمت بشكل مباشر في إنجاح هذه الاحتفالية من قِبل أمانة منطقة القصيم ممثلةً ببلدية قبة وبلدية الأسياح، كما أن للجهد الفعَّال من قِبل أمين أمانة منطقة القصيم المهندس أحمد صالح السلطان دوراً في تكامل لوحة النجاح. صرح بذلك ل(الجزيرة) المشرف العام على اللجان الأستاذ عبد الله بن دليم البدراني، حيث ذكر أن الجميع يقدِّرون ويثمِّنون الجهد الواضح من قِبل أمانة منطقة القصيم بقيادة المهندس أحمد بن صالح السلطان وممثلةً ببلدية الأسياح وبلدية قبة، فلهم منا الشكر والعرفان والامتنان على تذليل كل العقبات وتسهيل كامل إمكانياتها لخدمة هذا المهرجان

المصدر












التوقيع




ألا ترى أن السيف ينقص قدره إذا قيل أن السيف أمضى من العصا





آخر تعديل محمد بن جعيثن يوم 29-10-2006 في 10:26 AM.
محمد بن جعيثن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس