الاطلاق بينا الشاعرين
الكبيرين عبدالرحمن بن بطيحان الشهراني وسعد بن جدلان الاكلبي
عبد الرحمن بن بطيحان
عـديـت روس النايـفـات الشـواهـيـق طلعـة عـدم سلـوان مــن حــر ظيـقـه
لــــــوان مالله ســنــهــا لـلـمـخـالـيـق لكـن صـارت عنـدي افضـل طريقـه
واخذت في روس النوايف طواريـق وفيـهـا ذكــرت الـلـي يميـنـه طلـيـقـه
سـعـد عشـيـر الغانـمـيـن المطـالـيـق يــوم ان كــل يفتـخـر فـــي صـديـقـه
لا ياسعد قلبـي مـن اقصـى المعاليـق تـقــول كـنــه يشـتـعـل بـــه حـريـقـه
الاوكـيــد اشـتــب واغـيــب وافــيــق افــيـــق بــيـــن الـثـانـيــه والـدقـيـقــه
وغرقت لي من ضمن ناس غواريق لكـن غـراقـي فــي البـحـور الغميـقـه
الــلــي تـتـيــه متـعـبـيـن الـمـلاحـيـق لاقـيـل يـاهـل الخـيـل حــق وحقيـقـه
تودع حكيم الراي في موقف الضيق ويمـوت ســره مــادرى بــه شقيـقـه
واناصبرت وفوق ذاالصبـر ماطيـق وزود على صبـر صبرتـه مااطيقـه
اخاف مـن صبـر علـى غيـر توفيـق وانـــا بـغـبــات الـبـحــور الـغـريـقـه
اغوص وارفع راسي اشوي واويـق والــدالــي نــبــت الـفـيـافـي حـديـقــه
اغلى على الضاميـن مـن بلـة الريـ ق ومـن الشفـق دمـع المحـاجـر تريـقـه
رد بن جدلان
الــــف هــــلا مـاكـوســرن الـغــداريــق ورق بـــروس عـيــاد ســــدر وريــقــه
مشـعـشـع تـحـتـه خـضــار المـشـاقـيق ولاطــــب فــيــه مــــن الاوادم خـلـيـقــه
بـرسـالـة فـيـهـا خـفــا خــافــق ضــيــق الـشــرح كــامــل والـمـصــادر وثـيـقــه
لايـابـعـد شـــرح الـخـيــال اللـمـاصـيـق مـثــل الـســراب الــلــي يـتـيــه بـريـقــه
ينـوشـنـي فـيـهـا مـــن الـكـيـف تـذويــق كـيـف النـفـوس المـضـرمـات الشفـيـقـه
من الخطيب اسمع صدى صوت عشيق عــلــى مـراقـيــب الـســبــاع الـمـويـقــه
يخلج على وضحى عليهـا الظعـن سيـق تـقـلـط بااهـلـهـا فـــي نـحــور الوسـيـقـه
هـــي عشـقـتـك يابوبـطـيـحـان وتـلـيــق والـنـعــم بـالـعـاشـق ونــعــم الـعـشـيـقـه
لابــاقــتــك ولا اخـلـفــوهــا بـــواويـــق بــس النصـيـب الـلـي سـبــق بالسبـيـقـه
فــلاصــار مـاتـنـقـاد لــــك بـالـذوالـيـق فـالـولــف مـايـمـلـك بــصــك ووثـيـقــه
اغـلـق قـفــول مـجـوهـرات الصـنـاديـق مـــن شـــان ماتـتـهـم حــــد بالـسـريـقـه
لاتـشـتـبـه شــارتــك قـــــدم الـتـفـافـيـق كـــل رمـاهــا اهـــل الـجــدد والعـتـيـقـه
وتـــرى محـانـيـب الـسـيـول المعـانـيـق تـقــدر تـشـيـلـك مــــن دنــــن للشـقـيـقـه