الأخ الغالي
تركي الزايد
تحيّة عطره ، كما تفضّلت مشكوراً هذا ما نسمعه من آبائنا ( أطال الله في أعمارهم ) حين يتذكّرون ما كانوا عليه من صفاءٍ ومودّه وطيب بكل ما تعنيه الكلمة والحنين إلى الماضي ، فكما ذكروا ذلك فليأتي يوماً نذكره لأبنائنا ، يقول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه { الخير في أمّتي إلى يوم القيامة } ...
آبائنا نجد منهم الأشادة أحياناً ، ولكن يدور في خلدهم أشياء قد لا تعني لنا شيئاً ، يُريدون منّا الكثير ، يُريدون تواصلنا مع بعضنا البعض وتوادّنا وتراحمنا كما كانوا عليه في السابق ، يريدون أن نتمسّك بدينهم وتقاليدهم ، يُريدون لنا الخير بكل أشكاله وألوانه ، لذا فنحن جيل الحاضر فلنثبت لهم قدرتنا على ذلك .
أخي الكريم : نحن بخير حين نرى شبابٌ قد ضل طريقه وانجرف وراء التقاليد الغربيّة وتمسّك بها ، نسي تقاليد آبائه وأجداده ، تجده من أسرة عريقة ومن قبيلة عريقة يُشار إليها بالبنان ، هذا ما نراه ويراه الجميع ....
أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يحفظ شبابنا وشباب المسلمين ويُبارك لهم وبهم ويجعلهم خير شبابٍ تمسّك بكتابه الكريم وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلّم ....
والله يحفظك ويرعاك ....