عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-2008, 05:37 PM   #1
افتراضي رئيس مجلس القضاء يجيز قتل ملاّك الفضائيات "قضاءً" ما لم يمتنعوا عن بث "المجون

الفتوى أثارت جدلاً وتسببت في قلق الأوساط التلفزيونية
رئيس مجلس القضاء يجيز قتل ملاّك الفضائيات "قضاءً" ما لم يمتنعوا عن بث "المجون"

الشيخ اللحيدان

أبها: الوطن

أفتى رئيس مجلس القضاء الأعلى في المملكة الشيخ صالح اللحيدان بقتل ملاك القنوات الفضائية العربية "قضاءً" بصفتهم مفسدين في الأرض ودعاة فتنة. جاء ذلك في البرنامج الشهير اليومي "نور على الدرب" بثته إذاعة القرآن الكريم يوم الأربعاء المنصرم أثناء إجابته على استفسار أحد المستمعين.
وجاء السؤال الأول على لسان (أ.ع.س) وقال فيه: إن الفتن الكثيرة التي يجلبها أصحاب القنوات الفضائية في شهر رمضان على وجه الخصوص تكثر برامجهم السيئة، ويركزون في فترة المغرب وفترة العشاء على المسلمين، ما نصيحتكم سواء كانت للمشاهدين أو لأصحاب هذه القنوات؟ وجاء في إجابة الشيخ اللحيدان: إن من يدعون إلى الفتن إذا قُدر على منعه ولم يمتنع قد يحل قتله، لأن دعاة الفساد في الاعتقاد أو في العمل إذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم "قضاءً". فالأمر خطير لأن الله جل وعلا لما ذكر قتل النفس قال "أو فساد في الأرض"، فالإنسان يقتل بالنفس أو بالفساد في الأرض، وإفساد العقائد، وإفساد الأخلاق والدعوة لذلك نوع من الفساد العريض في الأرض.
وأردف: لعل أصحاب هؤلاء القنوات أن يتقوا الله جل وعلا، ويتوبوا، ويجعلوا قنوات بثهم مذكرة بخير، محذرة المسلمين من الشر، داعية لهم أن يستعدوا للمحافظة على إسلامهم وحراسة دينهم، وأن يكفوا عن نشر الفساد والإفساد، والدعوة إلى السحر والمجون؛ والله المستعان.
وقد أثارت هذه الفتوى جدلاً في مواقع الإنترنت والصحف الإلكترونية وأذاعتها قناة العربية في نشراتها الرئيسية، وتسببت في قلق لدى ملاك القنوات الفضائية الرسمية منها والخاصة، ممن حاولت "الوطن" الحصول على ردود فعلهم، لكنهم آثروا التريث في إبداء مواقفهم حتى تنجلي حقيقة الفتوى وتتضح الأمور. وقد حاولت "الوطن" الاتصال بالشيخ اللحيدان عدة مرات ولم يتم الحصول على تفصيل لسياق وظروف الفتوى من الشيخ اللحيدان نفسه رغم اتصالها المتكرر على هواتفه المعروفة.

--------------------------------------------------------------------------------

أفتى رئيس مجلس القضاء الأعلى في المملكة الشيخ صالح اللحيدان بقتل ملاك القنوات الفضائية العربية (قضاءً) بصفتهم مفسدين في الأرض ودعاة فتنة. جاء ذلك في البرنامج الشهير اليومي (نور على الدرب) الذي بثته إذاعة القرآن الكريم يوم الأربعاء الماضي أثناء إجابته على استفسار أحد المستمعين.
وجاء السؤال الأول على لسان (أ.ع.س) وقال فيه إن الفتن الكثيرة التي يجلبها أصحاب القنوات الفضائية في شهر رمضان على وجه الخصوص تكثر برامجهم السيئة، ويركزون في فترة المغرب وفترة العشاء على المسلمين. ما نصيحتكم سواء كان للمشاهدين أو لأصحاب هذه القنوات؟ فأجاب الشيخ اللحيدان بالجواب التالي:
أنا أنصح أصحاب هؤلاء القنوات الذين يبثون الدعوة "للخناعة والمجون"، أو الفكاهة والضحك، وإضاعة الوقت بغير فائدة ولا أجر، وأحذرهم من مغبة آثار من يقتدون بما يعرض هؤلاء، وما يقعون فيه، فمن وقع في شيء مما يعرض من هذه "الفتن" بسبب ما عرض وشاهد يكون عليه وزر عمله، ويكون على دعاة ذلك الشر والبلاء مثل أوزار هؤلاء دون أن ينقص من أجر هؤلاء. فما الظن إذا كانت بعض هذه القنوات سببا في انحراف آلاف الناس. بماذا يفكر مالك القناة والموفر لها دعايات الإغراء، ودعوات "الفحش والمجون"، أو ما يجلبه من الشكوك والتشكيك؟ فقد تفسد عقائد، وتنقلب فطر، وتجترح قضايا كبار بسبب هذه الفساد ليجني مادة قليلة، وهو لا يدري.
وأضاف الشيخ اللحيدان: إن من يدعون إلى الفتن إذا قُدر على منعه ولم يمتنع قد يحل قتله، لأن دعاة الفساد في الاعتقاد أو في العمل إذا لم يندفع شرهم بعقوبات دون القتل جاز قتلهم "قضاءً ". فالأمر خطير لأن الله جل وعلا لما ذكر قتل النفس قال"أو فساد في الأرض"، فالإنسان يقتل بالنفس أو بالفساد في الأرض، وإفساد العقائد، وإفساد الأخلاق والدعوة لذلك نوع من الفساد العريض في الأرض.
وأردف: لعل أصحاب هذه القنوات أن يتقوا الله جل وعلا، ويتوبوا، ويجعلوا قنوات بثهم مذكرة بخير، محذرة المسلمين من الشر، داعية لهم أن يستعدوا للمحافظة على إسلامهم وحراسة دينهم، وأن يكفوا عن نشر الفساد والإفساد، والدعوة إلى السحر والمجون؛ والله المستعان.
وقد أثارت هذه الفتوى جدلا في مواقع الإنترنت والصحف الإلكترونية وأذاعتها قناة العربية في نشراتها الرئيسية. وتسببت في قلق لدى ملاك القنوات الفضائية الرسمية منها والخاصة، ممن حاولت "الوطن" الحصول على ردود فعلهم، لكنهم آثروا التريث في إبداء مواقفهم حتى تنجلي حقيقة الفتوى وتتضح الأمور. وقد حاولت "الوطن" الاتصال بالشيخ اللحيدان عدة مرات ولم يتم الحصول على تفصيل لسياق وظروف الفتوى من الشيخ اللحيدان نفسه رغم اتصالها المتكرر على هواتفه المعروفة.


http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2906&id=69727








التوقيع

يـا عــيــن حـــــذرا لايــجـــي خـــــدي الـــذرف
عــلـى االـمـقـفــي مـا لـحـقـنــي حـسوفــــــــات
ومــن لا حـسـب لــي بانفـلـه نـفـلـة الــــزرف
لا صــــار فــاضــي مــــا يــخــوض الـمـهـمـات

عبدالمطلوب مبارك البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس