انا البارحه جيت المدينه ودمعـي سـال
لحيث (ن) حِلـي فالمدينـه وترحالـي
وواد الفرع جيته وشفته كسيف الحـال
ورابغ نشدته قال فـي وضـع يرثالـي
وعكست اتجاهي يم عسفان ضلي مـال
ونشدته وقال اصبر ترى الدهر ميالـي
ونصيت المدينه رد قلت الدهر وش قال
ومفـرق بدرجيتـه وطلعـت جوالـي
ورفعته وقلت ارحب وقال انت ليلك طال
وصياف ابومفلح على المـوت نزالـي
وانا خابر(ن) دستور بقعاء على الترِحال
لكن السحيمـي روح بالفيـن رجالـي
وتركت الطريق ورحت للهضبه ام هلال
يهب الهوى خشمـي وميلـت بعقالـي
قريب المدينه واعرف إن الدهـر ميـال
ولآمن ذكرته قلت هـذي خـلآ خالـي
وأحر التعزي للقوافي على ايـة حـال
بشعـر النبـط والا بمحـراف موالـي
بعد موتت اللي بالمواقيف مثـل الجـال
ليـا قِـدم الدرهـم تقدمـت بريـالـي
هذاك السحيمي والليالـي لهـا منـوال
لـزوم انهـا تسقيـك للمـر فنجالـي
وابا اختم كلامي واقصره والحزن لوطال
بدعوه لـرب البيـت عـلام الأحوالـي
عسى مسكن اللي راح في عالي المنزال
وتغفر ذنوبه يـوم نشـرات الأعمالـي
وحنا ترانا حـرب للمعضـلات جمـال
رجال(ن) على الشدات وقفه ومنزالـي
للشاعر / عبدالله السعير