السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اصبحت أجهزة الجوال بمختلف تقنياتها المتطورة في تناول الجميع دون تحفظ وبات الكل يحمل في جعبته جهاز الجوال سواء كان طفلا أو امرأة ولاريب في ذلك فهو في النهاية خدمة ,لكن أجهزة الجوال كغيرها من الأجهزة التي تتعرض للعطل أو التلف وحين تتلف هذه الأجهزة نسارع لإيداعها عند المحلات التي تتخص بصيانتها ولا مشكلة بذلك لكن الخلل ومكمن المشكلة كون هذه الأجهزة خاصة التي تكون بعهدة النساء أو الأطفال تحمل في خباياها كثير من المقاطع أو الصور العائلية الخاصة والتي قد تكون التقطت أوسجلت دون معرفة أولياء الأمور بها .
يبقى السؤال هنا هل أيدي فني الصيانة أمينة؟
هل بإمكانهم نقل الصور والمقاطع إلى أجهزتهم الخاصة لأغراضهم؟
من هنا أرى أن نقوم بإتلاف أي جهاز تعرض للعطل دون تصليحه ومهما كانت قيمته النقدية فلن تتجاوز قيمة الخصوصية وكذلك عدم المسارعة ببيع الأجهزة أو استبدالها بأخرى فمهما استطعت فرمتت الجهاز فبإمكان وسائل التقنية استرجاعها .
هناك سؤال آخر من الفرق بين الصورة التي نجدها بالصحف والمجلات عما تكون بأجهزتنا؟
أليست كله صور؟
أعيد وأكرر أن تتلف الجهاز أفضل من إصلاحه أ و بيعه فقيمته لا تقارن بقيمة الخصوصية التي نعيشها.