الاربعاء 17 شوال 1427 هـ 08 نوفمبر 2006 م العدد 12459
الأمير مشعل بن عبدالعزيز يرعى اختتام المهرجان غداً ويتوج الفائزين
أكملت اللجان المنظمة لمهرجان مزاين حرب المقام في خبة النقع في منطقة القصيم استعداداتها للحفل الختامي الذي سيقام عند الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم غدٍ الخميس.
وتشير البوادر إلى أن حفل الاختتام سيكون امتداداً للنجاحات الكبيرة التي حققها المهرجان في أيامه الأولى. وبهذه المناسبة تحدث ل(الجزيرة) المشرف العام على المهرجان الأستاذ عبدالله بن دليم البدراني حيث ذكر أن الجميع على موعد للقاء صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز حفظه الله في رعايته الكريمة للحفل الختامي للمهرجان وتتويج الفائزين في المراكز الأولى في مزاين الإبل.
وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن عبدالعزيز وعدد من أصحاب السمو الأمراء ومشائخ وأعيان القبيلة ومديري الدوائر الحكومية.
كما أن الجميع على موعد مع المتعة من خلال الفعاليات المصاحبة للحفل الختامي من عروض للإبل المشاركة والأمسيات والندوات والمحاضرات العلمية فلسموه الشكر والعرفان والامتنان على هذه الرعاية الكريمة من رجل كريم، ولسمو أمير منطقة القصيم الثناء والامتنان على هذه الوقفة الصادقة وتبرع سموه السخي الذي أثلج صدور الجميع.
والشكر موصول لسمو نائب أمير منطقة القصيم على اهتمامه وحرصه ولمشائخ وأعيان قبيلة حرب ولكافة اللجان العاملة في إدارة المهرجان من بدايته وحتى ترتيبات الحفل الختامي ولكل من ساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في إنجاح هذا المهرجان وإخراجه بالشكل الذي أرضى طموح وتطلعات الجميع.
المصدر
المهرجان متميز بتميز القائمين عليه
التويجري: مهرجانات المزاين ثمرة من غرس الأمير مشعل
أكد الأستاذ أحمد عبد الله بن التويجري عضو مجلس منطقة القصيم وأحد المهتمين بالإبل ومزاينها أن هذه المهرجانات الرائعة التي تقام في جميع مناطق المملكة لمزاين الإبل هي ثمرة دعم وعطاء صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز صاحب الفكرة ومتبنيها وداعمها الأول لإيمان سموه الكريم بأهمية هذا الموروث وأنه ثروة كبيرة علينا المحافظة عليها والاهتمام بها بما يتوافق مع أهميتها.
وقال: إن مهرجان مزاين إبل قبيلة حرب الذي يقام في منطقة القصيم من المهرجانات التي أثبتت للجميع أنها ناجحة على مختلف المستويات حيث قال إن هذا المهرجان مميز بتميز القائمين عليه الذين خططوا له لأن يكون مهرجاناً متعدد الجوانب التي تتعلق بالموروث الشعبي يقابله الجانب العلمي المرتبط مباشرة بهذا الموروث وهذا ما أضفى عليه طابع النجاح.
وأضاف أن المهرجان بجوانبه المختلفة حظي بمتابعة واهتمام من جميع شرائح المجتمع وبدعم وتوجيه من قبل قيادتنا الحكيمة وهذا ما أضاف إليه طابع الرسمية وجعله من المهرجانات التي ربما تكون موسمية ينتظرها الجمهور بشغف للاستمتاع بالفعاليات المصاحبة للمهرجان كما أن هذه المهرجانات تكسب الجيل الجديد المعرفة والدراية بسلالات الإبل النادرة والتي أصبحت تمثل طفرة اقتصادية لملاكها من خلال المبالغ الكبيرة التي تحظى بها المزايدات.. مشيداً بالدعم الكبير الذي يلقاه هذا المهرجان من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم أسوة بكل المناشط التي تقام في المنطقة والتي تحمل نجاحاتها بصمة سموه الكريم دعماً وتوجيهاً وتشجيعاً يباركه في ذلك عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة بعطاء لا محدود وروح متفائلة لإنجاح كل ما يخدم الوطن ويصب في مصلحته.
المصدر
موقع خاص لتوزيع صحيفة الجزيرة في المهرجان
دائماً المتابع للصحف والمهتم بالقراءة يبحث عن تفاصيل الحدث لمواكبته ومعرفة تفاصيله والاطلاع على كل ما يدور حوله وبذلك يبحث عن الصحيفة التي تلبي رغبته وهذا ما لمسناه من خلال نفاذ جريدة الجزيرة بمنطقة القصيم عموماً خلال تغطيات فعاليات مهرجان مزاين إبل قبيلة حرب بحكم رعايتها الإعلامية للمهرجان حيث ورد لمكاتب الجريدة بمنطقة القصيم اتصالات من عدد من القراء يفيدون بنفاذها بوقت مبكر جداً مطالبين بزيادة عدد نسخ التوزيع.
وقد قامت الشركة الوطنية للتوزيع بمنطقة القصيم مشكورة بتوجيه سيارة خاصة لتوزيع الصحف بموقع الحفل نخبة النقع وهذه الخطوة تحسب لمدير الفرع الأستاذ عبدالله البيضاني ومشرف التوزيع الأستاذ محمد الشيخ.
المصدر
المسؤولون مشيدين بالمهرجان:الفعاليات أشبعت رغبات الرواد والمهتمين
أكد عدد من المسؤولين أن هذا المهرجان أسس على قاعدة سليمة من التنظيم والترتيب والشمولية في البرامج والفعاليات، حيث شمل كل ما يتعلق بالإبل بالإضافة إلى الجوانب العلمية التي تتعلق بها ولم يغفل الجانب الثقافي.
في البداية يقول الأستاذ محمد بن حمد الوافي وكيل محافظة جدة: إن هذا المهرجان اشتمل على كل ما يرغبه الجمهور الذي أشبعت رغباته من خلال تلك البرامج والفعاليات التي قدمت خلال الأيام الماضية، وهذا ما أضفى عليه طابع النجاح والتمييز، ولم يكن هذا العمل وليد الصدفة، بل كان عملاً منظماً ومرتباً.
من جانبه تحدث الأستاذ أيمن بن محمد بن مبيريك وكيل محافظة رابغ قائلاً: إن مثل هذه المهرجانات هي إضافة جيدة إلى النشاط السياحي على مستوى المملكة، كما أن لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز - حفظه الله - دوراً مهماً في إبراز هذه المهرجانات والاهتمام بها. وتحدث الدكتور محمد السريحي قائلاً: إن مهرجان مزاين إبل قبيلة حرب بني وأسس على قواعد علمية ثابتة كان لها دور كبير في نجاحه بعد فضل الله وأن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز للحفل الختامي أسهمت بشكل مباشر في النهوض بحركة الإبل والاهتمام بسلالالتها النادرة.
وفي المناسبة ذكر الشيخ سلمان بن سليم الصاعدي أن الإبل من المخلوقات اللطيفة التي يجب أن يهتم بها والاهتمام بها يكون بمثل هذه المهرجانات التي تحمل في طياتها المنافسة الشريفة وإحياء هذا الموروث الشعبي الذي كاد يندثر لولا اهتمام وحرص القيادة - حفظها الله - بذلك من خلال عدد من المهرجانات على المستوى العام.
كما ذكر الشيخ فيصل بن سلطان أبوربعه أن اهتمام ورعاية قيادتنا - حفظها الله - أثمرت عن هذه الجهود الملموسة من خلال مهرجان مزاين إبل قبيلة حرب والنجاح الذي تحقق لم يكن وليد الصدفة بل كان مخططاً له وعلى مدار الخمسة أشهر الماضية حتى خرج بهذا الشكل الذي يتمنى الجميع أن يكون أرضى طموح المهتمين وتطلعاتهم بهذا الجانب.
وفي الختام تحدث الشيخ تركي الترجمي مقدماً شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز على رعايته - حفظه الله - للحفل الختامي لمزاين إبل قبيلة حرب ومبدياً إعجابه بكامل تفاصيل المهرجان وفعالياته، والشكر موصول إلى سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه وللعاملين كافة بلجان المهرجان من مسؤولين وأعضاء.
المصدر
وفاء الإبل لمالكها
من عجائب قدرة الله أن الإبل تعرف مالكها الذي يهتم بها فتجدها في أحيان كثيرة تعرف صوته عندما (يصيح) لها أو تجدها تعرفه عندما يكون قادماً عليها وتحاول الاقتراب منه، وكذلك فإن الإبل تمتلك ذاكرة قوية جداً تجعلها لا تنسى بعض المواقف مثل المكان الذي عاشت فيه حتى إنها في كثير من الأحيان يفقدها ملاَّكها ويحدونها عند أصحابها السابقين.
ومن الدلائل على أن الإبل تعرف وتتعلّم ما يمليه عليها مالكها هو أن الكثير من ملاَّك الإبل قد أطلق على عدد منها أسماء إذا نادها بها أتته مستجيبة لندائه، أيضاً طريقة تعليمها على الرحيل في التطبيع تعتبر عجيبة جداً.
المصدر
أسواقها مفتوحة أمام الجميع
اتجاه الشباب إلى تجارة الإبل
في هذه الأيام وبعد الاهتمام المنقطع النظير بالإبل اتجه العديد من الشباب إلى تجارة الإبل حيث تعتبر أسواقها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة من الأسواق المفتوحة أمام الجميع. ونظراً لذلك ولما تتمتع به تجارة الإبل من مكاسب كبيرة فقد كانت هذه الأسواق تشكل عامل جذب لكثير من هؤلاء الشباب الذين دخلوا الى المنافسة بقوة.
ويشترط للدخول في تجارة الإبل امتلاك الخبرة التي تأتي تباعاً من خلال معرفة مميزات الإبل المرغوبة في الأسواق.
وإذا أخذنا على سبيل المثال سوق الإبل الموجود في مدينة بريدة والذي يعتير أشهر الأسواق في العالم نجد أن الكثير ممن يمارسون عملية البيع والشراء في هذا السوق هم من فئة الشباب. وبحكم أن أسعار أذواد الإبل تشكل عائقاً أمام أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة نجد أن العديد منهم بدأوا يشكلون مجموعات شراكة لشراء تلك الأذواد. كما أن هناك العديد من الشباب الذين اخذوا بتكوين أذواد خاصة بهم سواء كان ذلك بغرض الامتلاك أو بغرض البيع والتجارة.
وبهذا يتضح أن الإبل أخذت حيزاً كبيراً في حياة الشاب الذي يهوي اقتناءها وامتلاكها. والدخول في مجال تجارة الإبل أو في مجال اقتنائها له فوائد كثيرة يأتي في مقدمتها القضاء على وقت الفراغ واكتساب الخبرة في مناطق المملكة الواسعة أثناء التنقل معها سواء كان طلباً للكلأ أو طلباً للشراء ثم إنها تكسب الإنسان المعرفة الجيدة في العديد من الجوانب بالإضافة الى إكسابه العديد من العلاقات الاجتماعية الجيدة أثناء ترحاله.
وهنا نستطيع أن نقول إن أسواق الإبل أصبحت هدفاً للكثير من الشباب الذين وجدوا أنفسهم في هذه الأسواق.
المصدر
الإهداءات
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
08-11-2006, 04:35 AM
التغطيه الاعلاميه لمهرجان مزاين الابل لقبيلة حرب(8)
العرض العادي
