عرض مشاركة واحدة
قديم 18-12-2007, 02:17 AM   #1
افتراضي القانون الأمريكي لا يستطيع حماية النساء من الاغتصاب

"







تعليقا على ما نشر في "الوطن"

القانون الأمريكي لا يستطيع حماية النساء من الاغتصاب



قرأت ما نشر في صحيفة "الوطن" يوم الجمعة الموافق 5 ذي الحجة 1428 في عددها (2632) تحت عنوان "تناوبوا الاعتداء عليها وحبسوها في حاوية..العدل الأمريكية تتجاهل اغتصاب 10 موظفين لزميلتهم في بغداد" ولقد أرجع هذا الحكم لوجود ثغرة في القانون الأمريكي بحيث يبقون أحرارا دون توقيع العقوبة التي يستحقونها. وكانت المرأة التي تدعى جاي ليج جونز (22 عاما) قد فوجئت بزملاء لها يعملون معها في شركة هاليبرتون / كيه بي أر ببغداد وقد حاصروها وبدؤوا اغتصابها عدة مرات ثم وضعوها في حاوية شحن محذرين إياها من أنها في حالة خروجها لتلقي العلاج فإنها ستفقد وظيفتها ولن تجد لها وظيفة بعد العودة لبلادها وقد نجحت في التحايل على أحد الحراس وأخذت منه الجوال واتصلت بوالدها في تكساس ليبلغ السلطات بالأمر وقد فعل ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، فوجود ثغرة في القانون حالت دون أخذ حق هذه المرأة المسكينة من هؤلاء الذئاب البشرية ولكن ليس بعد الكفر ذنب.
أقول -مستعينا بالله تعالى- هذه نتيجة حتمية للاختلاط وعمل المرأة مع الرجال الأجانب وسفرها بدون محرم ونحمد الله على نعمة الإسلام الذي حفظ للمرأة حقوقها وشرفها وعفتها وجعلها درة مصونة ومن الطبيعي جدا أن القانون الذي يسمح للمرأة بالاختلاط بالرجال والعمل معهم والسفر والسكن معهم وحدها بدون محرم لن يحميها من التسلط والظلم والاغتصاب، فأين حقوق الإنسان التي يتغنى بها دعاة الديموقراطية والحرية في الغرب ومن نهج نهجهم وسار على طريقهم من أبناء جلدتنا؟ هذا نهجهم وهذه ديموقراطيتهم التي يريدون تطبيقها علينا انظروا ما فعلوا بالطالب حميدان التركي حكم عليه بالسجن. وكيف أنهم تدخلوا في قضية فتاة القطيف حتى حملوا الموضوع مالا يحتمل وشككوا في القضاء السعودي وتكلم في القضية مسؤلون كبار وعلى هرم السلطة الأمريكية مثل بوش وهيلاري كلينتون وغيرهم .
أين هؤلاء عن هضم حقوق المرأة لديهم؟ لقد سلبوا حقها في الحياة والحياء والإنسانية والحرية وصارت برضاها أو عدمه بعلمها أو بدونه كالأنعام التي سخرها الله سبحانه وتعالى للإنسان ليفعل بها ما يشاء وقت ما يشاء وكيف ما يشاء فهي لديهم للمتعة فقط ومسلوبة الحقوق وهذه القضية مما طفا على السطح ونشرته وسائل الإعلام والخافي أعظم.
















آخر تعديل عبدالمطلوب مبارك البدراني يوم 14-02-2010 في 04:50 PM.
عبدالمطلوب مبارك البدراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس