اليوم الأحد غرة ربيع الأول من العام التاسع والعشرين بعد الأربعمائة والألف يبتهج اليوم أكثر من مليار مسلم بتسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام والتي نالها تقديراً لإنجازاته الجليلة في سبيل إعلاء ورفعة شأن الإسلام داخلياً وخارجياً .
فقد قام حفظه الله ورعاه في المجال الداخلي تحقيق العديد من المشروعات الرائدة العظيمة، اقتصادياً، واجتماعياً، وفكرياً، وتعليمياً، وعمرانياً. وهي مشروعات تصب في مصلحة المواطنين عامة، وذوي الدخل المحدود خاصة. وتلك المنجزات هي
أولا : المجال الاقتصادي:
** إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
** إنشاء مركز الملك عبدالله المالي .
** إنشاء صندوق الاستثمار لذوي الدخل المحدود .
ثانيا : المجال الفكري والاجتماعي:
** إنشاء هيئة حقوق الإنسان.
** إنشاء مركز الحوار الوطني.
ثالثا المجال التعليمي:
** إنشاء الجامعات، ومن أبرزها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، التي يتوقع أن تكون لها مكانة عالمية رفيعة.
رابعا المجال العمراني:
** ما أنجز في الحرمين والمشاعر المقدسة ممثلة في توسعة في جسر الجمرات ، والطواف
** إنشاء مساكن لذوي الدخل المحدود من خلال مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي.
وعلى الصعيد الخارجي فقد تمثلت إنجازات خادم الحرمين الشريفين في :
أولا : الوقوف بحزم مع الحق بالنسبة لقضايا الأمة العربية والعالم الإسلامي، وبخاصة قضية فلسطين
ثانيا : بذل كل ما يُستطاع لإصلاح ذات البين بين الأشقاء من العرب والمسلمين، كوفاق مكة المكرمة بين الفلسطيين ، والمصالحة بين الصوماليين وغيرها .
ثالثا : مدّ يد العون السخية للمحتاجين من المسلمين وغيرهم.
رابعا : العمل على تحقيق السلام العادل .
خامسا : الحوار بين الأديان والحضارات .
سادسا : دعوته علماء المسلمين في مختلف فروع المعرفة للاجتماع في مكة وضعوا فيه خطة لنهضة المسلمين وتبناها قادة العالم الإسلامي .
سابعا : وقوفه ضد الإرهاب أياً كان القائمون به.
أما المناسبة الثانية فهي مرور ثلاثين عاما على جائزة الملك فيصل رحمه الله في المجالات التالية :
-خدمة الإسلام.
- الدراسات الإسلامية .
- اللغة العربية والأدب.
- الطب.
- العلوم