الغالي ابن عضيب
فعلاً كما عودتنا مميز
وربما تكون بداية جديدة لإدارة التغيير في حياتنا وعملنا
إن القصة ذاتها يترجمها كل إنسان إلى ما في نفسه فهي تتلون بلون الشخصية التي تقرأ القصة والوضع الذي يعيش أو يعمل فيه. ولكنها في عمومها تعني أن الحياة تتغير وعلى الإنسان أن يتقبل التغيير وأن يتكيف معه لينجح .
هذا الكتاب لاقى نجاحا منقطع النظير حتى إن مؤلف الكتاب لم يكن ينتظر هذا النجاح له، وهو يقول في مقابلة له إن فكرة الكتاب طرأت عليه في عام 1978 م عندما تعرض لموقف جعله يفكر في هذه القصة، وكان يردد هذه القصة في مناسبات عديدة وكل من سمعها يقترح عليه أن يضعها في كتاب فهي مسلية وجميلة وذات مغزى كبير، وشجعه زميله والمشارك معه في تأليف هذا الكتاب على كتابة هذا الكتاب الذي خرج بعد عشرين عاما من بدء الفكرة في رأس المؤلف.
ونجح هذا الكتاب كثيرا لأنه يتضمن نصيحة قيمة وتوجيها لكل مقدم على عمل أو تغيير في الحياة. ونظرت له بعض المؤسسات التعليمية نظرة قيمة، حتى إن جامعة " اوهايو " بالولايات المتحدة الأمريكية وزعت هذا الكتاب على جميع الطلبة الجدد لكي يقرؤوه، والحكمة هنا كما تقول إدارة الجامعة إن الطالب في المرحلة الثانوية هو قطعة جبن كبيرة ولكنه في الجامعة ليس سوى فتاته صغيرة من الجبن وعليه أن يقبل هذا الوضع ويعيشه.
وهذا الكتاب يوزع على طلبة 450 جامعة ومنظمة تعليمية لبساطة الرسالة التي يحويها وكبر مغزاها بل إن الصليب الأحمر الدولي وزع نسخة من هذا الكتاب على موظفيه العاملين في كل المراكز في العالم.
والمؤلف يقول إن الحياة بسيطة ولا ينجح فيها إلا الإنسان البسيط، والبسيط هو الذي يقبل التغيير والحركة
فتقبل مني الود