يقع بمشيئة الله وقدرته ظهر يوم غد الجمعة التاسع والعشرين من شهر رجب لعام ألف وأربعمئة وتسعة وعشرون من الهجرة ، كسوف كلي للشمس يشاهد جزئيا بصورة متواضعة لا يلفت الأنظار والجزء المنكسف من جرم الشمس اثنان وأربعون من ألف .
وهذا الحدث ليس العبرة منه المشاهدة لكن أخذ العبرة والحيطة والتوبة إلى الله والإنابة والتضرع إليه والإكثار من الصدقة والاستغفار لأن الله سبحانه يخوف بالكسوف والخسوف عباده ، ويحدثان إذا كثر الخبث وانتشرت المعاصي كي يتوب العباد إلى بارئهم .
وإذا شاهد الإنسان المسلم ذلك عليه أن يبادر إلى الصلاة لأن نبينا عليه الصلاة والسلام فزع إلى الصلاة وجر ردائه ورءا الجنة والنار في صلاته .
ومعرفة وقت الكسوف لا ينافي علم الغيب لأن هناك دراسات ودلائل يلهمها الله من يشاء من عباده لمعرفة ذلك ، ولا يؤخذ بكلام الفلكييين لإقامة الصلاة ، لكن إذا شاهد الناس الحدث عليهم الفزع إلى الصلاة ويدعى إليها بقول : الصـــــــــــــــــــــــــــــــــلاة جــــــــــــــــــامعة .
ويكون بداية الكسوف على البلاد النجدية ، الساعة 1:52
وتقبلوا تحياتي ،،،